الخميس 28 مارس 2024 10:00 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فتوي و دين

    خالد الجندي: لما قولت القرآن مفيهوش آيات عن ضرب النساء اتهاجمت.. وشيخ الأزهر حسم القضية

    مصر وناسها

    أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتصريحات الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والتى طالب فيها بتشريعات تجرم ضرب النساء، قائلا: "مولانا فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، دائما يثير اعجابك فى صمته وفى حديثه وفى هدوءه وقلبه الكبير ربنا يعطيه الصحة بنتعلم ونستفيد منه، عجبنى جدا تصريحاته حول ضرب الزوجات، ومطالبته بتشريعات رادعة لتجريم الضرب لان سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم لم يضرب زوجته ابدا".

    خالد الجندى يشيد بمناصرة الإمام الأكبر للمرأة ومطالبته بتجريم العنف ضدها

    وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع اليوم السبت: "شوف لما انا قولت القرآن الكريم مفيش فيه آيات عن ضرب النساء اتعرضت لهجوم كبير، وأوضحت إن الضرب له معانى كثيرة وليس معناه الألم البدنى".

    واستكمل حديثه: "فضيلة الإمام الأكبر، أنهى حالة الجدل حول وجود الضرب في القرآن الكريم، والعنف ضد المرأة، فضيلة الإمام وضع كل الأمور في نصابها".

    وتزامنا مع حملة وزارة التضامن لمناهضة العنف ضد النساء، أعادت جريدة صوت الأزهر، الناطقة باسم الأزهر الشريف، نشر تصريحات سابقة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ناصر خلالها المرأة ودعمها، حيث جاءت أبرز هذه التصريحات كالتالي:
    - أتمنى أن أعيش حتى أرى تشريعات رادعة تُجرم الضرب.
    - النبي لم يضرب زوجاته ولا مرة في حياته.
    - العنف ضد المرأة أو إهانتها دليل فهم ناقص وهو حرام شرعا.
    - بيت الطاعة لا وجود له في الإسلام.
    - التحرش جريمة لا يجوز تبريرها.
    - العادات والتقاليد ظلمت المرأة باسم الدين.
    - يجب استغلال طاقة المرأة في التعمير والإصلاح بصفتها شريكًا رئيسًا في بناء الوطن.
    - وقوع الطلاق بغير سبب معتبر شرعًا حرام.. وجريمة أخلاقية يؤاخذ عليها مرتكبها.
    - الأصل في الإسلام الزوجة الواحدة.. ويجوز للمرأة طلب الطلاق في حالة لم تقبل الحياة مع أخرى.
    - الختان عادة انتشرت فى إطار فهم غير صحيح للدين.. وثبت ضررها وخطرها على الفتيات.
    - وَاضْرِبُوهُنَّ ليس أمرًا بالضرب.. والنبي لم يضرب زوجاته ولا مرة في حياته.
    - تجريم التحرش والمتحرّش يجب أن يكون مطلقًا دون تبريره بسلوك الفتاة أو ملابسها.
    - لا دلالة في أي حديث على جواز إيذاء الزوجة أو إغفال تضررها من فحش أخلاق الزوج أو سوء عشرته.