وزارة التضامن : دمج برامج تعليم الكبار ومحو الأمية ببرامج التمكين الاقتصادي والمشروعات الصغيرة وفرص العمل
حرر حازم محمد مصر وناسهاشاركت نيفين القباج في المنتدى السنوي الخامس للمبادرة العربية للتمكين الاجتماعى والاقتصادى للمتحررات من الأمية والذى أطلقته جمعية المرأة والمجتمع وشركائها وذلك عبر منصة zoom.
ويعد المنتدى هو الخامس منذ عام 2015 حيث يتم تكريم وتوزيع الجوائز للمتحررات من الأمية للتمكين الاقتصادي بامتلاك مشروعات متناهية الصغر أو التمكين الاجتماعى باستكمال مراحل أعلى من التعليم لعدد 20 فائزة من 19 قرية بـ 10 محافظات ومنهن مستفيدات من برنامج تكافل وكرامة وتبلغ قيمة المشروعات مائة وأربعة عشر ألف جنيه .
اقرأ أيضاً
- لأصحاب المعاشات.. تعرف علي الشروط اللازمة للحصول علي معاش زيادة
- ”وزارة التضامن ” صرف مساعدات تكافل وكرامة اليوم وغدا
- وزيرة التضامن تكشف سبب اختفاء ثلاث فتيات من دار أيتام
- وزارة التضامن : شروط فتح 640 حضانة في 21 محافظة
- التعدى على طفل بالضرب في دار رعاية بالمنوفية .. بالصور
- نيفين جامع : نساعد أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى تسويق منتجاتهم
- نفين القباج : تكشف موعد فتح الحضانات.. وتؤكد الإجازة 3 أيام
- وزيرة التضامن : توضح موقف القطاع الخاص من صرف العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات
- أمين حزب الحرية بزايد يشيد بتوفير فرص عمل للشباب العائدون من ليبيا
- إعلان إصابة 9 مسنين بدار الباقيات الصالحات.. وزيرة التضامن تدخل
- وزيرة التضامن : عودة الحضانات المرخصة خلال أسبوعين
- وزارة التضامن توضح حقيقة ”تحدي الخير” لجمعية رسالة
وأعربت نيفين القباج عن تقديرها لتنظيم مسابقتى المتحررات من الأمية والصحافة والإعلام فى قضايا تعليم الكبار واللتان تمنحان الجوائز للفائزات المتحررات من عبء الأمية وللصحافيين المتميزين في مجال موضوعات تعليم الكبار كما أشادت بلجنة التحكيم وجهودها في اختيار ودعم الفائزين.
وأشارت إلى أن المنتدى الذى جاء هذا العام تحت عنوان تعليم الكبار والتمكين الاجتماعي والاقتصادي في ظل جائحة كوفيد 19 ليضع يده على تحدي جديد يضاف إلى برنامج تعليم الكبار، ألا وهو الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية لجائحة كوفيد 19 على استمرارية برامج تعليم الكبار ومحو الأمية وعلى المستفيدات والمستفيدين منها.
ولفتت القباج إلى أن أغلب التقارير الوطنية والدولية تؤكد الأضرار البالغة التي لحقت بقطاع التعليم ككل، وببرامج تعليم الكبار ومحو الأمية على وجه الخصوص حيث أكدت أغلب التقارير الوطنية والدولية إلى تناقص معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كل دول العالم كنتيجة متوقعة من تداعيات وباء الكورونا
واستعرضت الوزيرة دور التضامن الاجتماعى في مجال مكافحة الأمية لكونها أحد أبعاد الفقر متعدد الأبعاد، وأن الخروج من دائرة الفقر لا يعنى فقط ضمان الحد الأدنى من الدخل المناسب لمعيشة الفرد، بل يتضمن أيضًا التحرر من الأمية ومن الوعي الزائف.
وذكرت أن الوزارة قد ترجمت توجهاتها في مكافحة الأمية من خلال برنامج "لا أمية مع تكافل"، والذي يهدف إلى تحرير المستفيدين والمستفيدات من برنامج تكافل وكرامة من الأمية، وبرنامج "وعي للتنمية المجتمعية" الذي يهدف إلى رفع وعي المواطنين وتبني قيم وممارسات إيجابية تجاه القضايا الاجتماعية والصحية والبيئية ودعم المشاركة الاجتماعية والمواطنة، وكذلك تنمية الوعي بحقوق الفئات الأكثر ضعفًا من النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتهم من كافة أشكال العنف والإساءة
وأضافت القباج أن التحديات التي فرضها كوفيد 19 على برامج تعليم الكبار ومحو الأمية، تدفعنا اليوم لبذل جهدا أكثر إبداعًا والعديد من الخطوات ومنها دمج أكثر لبرامج تعليم الكبار ومحو الأمية ببرامج التمكين الاقتصادي والمشروعات الصغيرة وفرص العمل، تطوير برامج التعليم عن بعد، من خلال البرامج الإلكترونية والربط الإلكتروني الشبكي لخدمة تعليم الكبار ومحو الأمية ودعم ومساندة أكبر للمتحررات من الأمية لاستكمال مراحل تعليم أعلى أو ربطهم ببرامج توليد الدخل وفرص العمل بالإضافة إلى تنسيق وتعاون أكبر بين مبادرات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص وجهود الحكومة في هذا المجال
واختتمت القباج كلمتها معربة عن تمنيها تحقيق الاستمرارية لمبادرة التمكين الاجتماعى والاقتصادى للمتحررات من الأمية وحثت الجمعيات الأهلية على المزيد من المشاركة