من أجل أطفالهما ... هدنة بين شاكيرا وبيكيه في جزر الباهاماس ... اليك التفاصيل

تحاول "شاكيرا" و"جيرارد بيكيه" وضع حد لكل الاضطرابات التي سببها انفصالهما الأخير، حيث أنهت المغنية الكولومبية ولاعب كرة القدم علاقتهما بعد 12 عاماً، ويبدو أنه لم يتبق سوى القليل من التفاصيل لحل جميع الإجراءات الشكلية، بحسب موقع Marca.

التظاهر بالأسرة السعيدة

ومع ذلك، لا يزال الاثنان قلقين بشأن رفاهية أطفالهما. إنهما لا يريدان أن يكون لهذا الوضع تداعيات عليهما ولذلك سعيا إلى خلق جو ودي. وقد كشف البرنامج التلفزيوني المكسيكي Chisme No Like بالفعل أنه في 4 أغسطس، سيلتقي "بيكيه" و"شاكيرا" في مكانٍ ما في الولايات المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الأخيرة لهذا الموقف. لكنهما الآن لديهما المزيد من المعلومات ويكشفون أن الأسرة، يمكن أن تجتمع معاً للاستمتاع ببضعة أيام في عطلة صغيرة إلى جزر الباهاماس. سيلعبان دور الأسرة السعيدة، وعند عودتهما إلى إسبانيا سيوقعان الانفصال، كما يدِّعي Chisme No Like.
إنه وضع غريب يسعى فقط إلى عدم تغيير الأجواء المتوترة بين الموسيقية المعروفة والمدافع الحالي لبرشلونة. في حين أن كلاهما وضع المشكلة بالفعل في أيدي شركات المحاماة المرموقة، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن حضانة أطفالهم.
في غضون ذلك، سيكون "بيكيه" في الولايات المتحدة لإجراء سلسلة من المباريات التمهيدية للموسم الجديد، ومن بين خصومهم ريال مدريد ويوفنتوس.

بيكيه يعترض على خروج ابنيه من إسبانيا

كانت "شاكيرا" قد أعربت بالفعل عن رغبتها في الانتقال إلى ميامي وأخذ طفليها، الأمر الذي لم يقبله "بيكيه"، حيث يريدهما مواصلة تعليمهما وحياتهما في برشلونة، المكان الذي ولدا فيه.
يبدو أن كل شيء يشير إلى أن الاثنين سيحلان خلافاتهما في الشهر المقبل. سيتم وضع حداً لواحدٍ من الثنائيات الأكثر شيوعاً في السنوات الأخيرة، بعد أن بداءا المواعدة في عام 2010.