صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد غير آسف بعد 10 أعوام على نشرها

بمناسبة أو بدون، لا تنفك بعض الصحف الأجنبية عن نشر رسوم مسئية للدين الإسلامي بشكل عام والرسول على وجه الخصوص، ما يثير غضب المسلمين حول العالم ويواجه بأشد عبارات الاستنكار والرفض من الأزهر الشريف الذي هو منارة الفكر في العالم الإسلامي.

في استفزاز جديد للمسلمين، أعادت مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية نشر رسوم مسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو ما أعتبره الأزهر ترسيخ لخطاب الكراهية وتأجيج المشاعر، إضافة إلى عرقلة الحوار السلمي بين الأديان.

جاء إعادة النشر بالتزامن مع مع انطلاق محاكمة مشتبه بهم فى دعم منفذى الهجوم اللى تعرضت له المجلة فى يناير 2015، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، ‏من بينهم العديد من أشهر رسامى الكاريكاتير فى فرنسا.‏