الخميس 28 مارس 2024 11:29 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    اتعرضت لكمية إهانات.. تامر حسني يكشف لحظات الضعف واليأس في حياته

    مصر وناسها

    رد الفنان تامر حسنى ، على بعض التعليقات من جانب متابعيه على تعليقه بشأن الاحباط واليأس الذى يلازم البعض ويعبرون عنه من خلال تعليقاتهم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.

    وكان قالت إحدى متابعيه : المشكلة إن فى حاجات مش هينفع تبتدي فيها من الصفر لأن هى من البداية عالية أوى ومتعرفشى، ايه هى الصفر يعنى علشان تدخل فيه وتبدأ حلم عمرك لازم تكون كبير أنا بقى صغير جدا ومش عارف أكون كبير علشان أدخل ابداء حلمى سعتها أعمل ايه أرمى نفسى من فوق ترابيزه السفرةولا أكهرب نفسى من نجفه الانتريه مع العلم مش بتريق أنا بتكلم جد وجد جدا ودمتم".

    ورد تامر حسنى: "أنا مر عليا كل الأحاسيس دي زمان مع كمية إهانات كبيرة من ناس غير مقتنعة بيا كانوا بيوصلوا دايمًا إني نكرة وإني قليل، وعمري ما هوصل، بس دايمًا كنت بقول مادام غيري نجح يبقى أنا هقدر وأحاول تاني وملیون، ويتقفل باب أخبط على 10 غيره لحد ما ربنا كرمني.

    وأضاف تامر حسنى: وبعد كرمه ليا دخلت في صعاب وحروب تانیة برضو تهد جبل وبنيتي الكويسة وعدم الإساءة بالإساءة، وبالتركيز في ورقتي فقط يعني شغلي بس، عرفت أتغلب على كل الصعاب دي والحياة كده عايزة مقاتل.

    كما رد تامر حسني على تعليق من إحدى متابعيه التي كتبت فيه :"تصدق إن أنا كل حياتي كانت عبارة عن حلم يقظة طويل مش بيخلص مع عقلي الباطن وسبحان الله كل أحلامي اتحققت لكن في الأحلام فقط يا تامر لحد ما عمري فاااات مع الأسف الشديد والحمد لله على كل حال ضاع العمر يا ولدي".

    وقال تامر حسني كاشفًا عن قصة كنتاكي وكيف تحول صبره لحلم كبير: يا أم عبد الرحمن أنا الحقيقة معرفش ظروفك ولا سبب يأسك الكبير، بس عايز أقول لك قصة صغيرة كان في ولد صغير اسمه كولونيل ساندرز، كان بيحلم أنه يكون مميز في طعم الأكل لأنه بيطبخ كويس فراح بيمشي بعربية فراخ يبيع في الشوارع لحد سن 70 سنة مش بيأس ولا بيُحبط، وفجاه ربنا أراد له بقدرة كن فيكون أن الناس تحب خلطة الفراخ اللي بيعملها فيشجعوه يعمل محل صغير بدل العربية.

    تامر حسني