الدكتور محمد الزعفراني: اعتماد المتوسط التراكمي خطوة نحو احترافية الأداء في سموحة

​في إطار حملته الانتخابية وبرنامجه لتطوير القطاع الرياضي في نادي سموحة الرياضي بالاسكندريه، أعلن الدكتور محمد الزعفراني، المرشح لعضوية مجلس الإدارة، عن تبنيه الكامل ومساعيه الجادة لتطبيق نظام "المتوسط التراكمي" (Cumulative Average System) بديلاً لنظام التقييم السنوي الحالي للاعبي الألعاب الرياضية بالنادي.

​رؤية للاحترافية والتطوير المستدام
​أوضح الدكتور الزعفراني أن النظام الحالي للتقييم، القائم على مراجعة واحدة للأداء في نهاية الموسم، أصبح قاصراً ولا يتناسب مع معايير الأندية الرياضية الاحترافية الحديثة.

​وصرح الزعفراني قائلاً:​"نظام التقييم التراكمي ليس مجرد تغيير إداري، بل هو ثورة في ثقافة الأداء، هذا النظام يضمن قياساً عادلاً ومستمراً لجهد وتطور اللاعبين طوال العام، بدلاً من الحكم عليهم بناءً على تقييم عابر واحد. مهمتنا هي بناء جيل من الأبطال، وهذا يتطلب أدوات تقييم حديثة وشفافة تدعم الاستثمار الحقيقي في مواهب سموحة."

​ المزايا الأساسية لنظام المتوسط التراكمي

​أكد الدكتور الزعفراني أن النظام المقترح سيحقق فوائد ملموسة للرياضيين والأجهزة الفنية ​العدالة والشفافية: يضمن تقييم الأداء على أساس يومي وشهري، مما يلغي احتمالية التحيز أو التأثر بالأداء اللحظي ، ​التطوير المستمر: يتيح للأجهزة الفنية التدخل السريع لتصحيح المسار وتحديد نقاط الضعف فور ظهورها، مما يسرّع من عملية تطوير اللاعب الفردي و​دعم البيانات: ربط التقييم بالتكنولوجيا الحديثة لتحليل الأداء (Video Analysis) سيجعل القرارات الفنية مبنية على بيانات رقمية دقيقة، وليس على التقديرات الشخصية فقط.

​ دعوة للجمعية العمومية
​اختتم الدكتور الزعفراني تصريحه بدعوة أعضاء الجمعية العمومية الكرام لدعم برنامجه الذي يركز على البنية التحتية، الخدمات، و تطوير المنظومة الرياضية لتكون في مصاف الأندية الرائدة.

​"إن صوتكم هو دعم لرؤية تضع مصلحة النادي واللاعب في المقام الأول. سنعمل سوياً لننقل سموحة إلى مستويات جديدة من الإنجاز الرياضي والإداري."