إقتراح.. أخر نوفمبر بداية أمتحانات الفصل الدراسي الأول لهذه المراحل.. و إلغائها لهؤلاء

في الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن تعليق الدراسة أو إلغاء الامتحانات، وفي الوقت الذي كثر فيه الحديث عن حظر التجوال أو إغلاق المقاهي، ماذا إن كان الاختيار الأفضل هو إقامة الامتحانات مبكرا؟

ربما لم يفكر أحد في قرار تبكير إقامة الامتحانات للطلاب، وهنا نوضح القصة الكاملة لإمكانية إقامة الامتحانات مبكرا وجوانب الموضوع الإيجابية منها والسلبية، في محاولة لتقديم القصة كاملة للقاريء.

عزيزي القاريء، ما الهدف من السنة الدراسية؟ هل تحصيل المادة العلمية وتهيئة الطالب للمرحلة التالية من سنوات التعليم؟ أم أن القصة كلها تتمحور حول اجتياز الامتحانات؟ ربما تفكر قليلا لكنى تبقى الإجابة واضحة لك.

نحن لا نبحث عن الامتحانات إذا كانت هناك طريقة لمعرفة وضع الطلاب وتقييمه، وهو ما يمكن معرفته ببساطة من خلال الامتحانات الشفوية أو من خلال الأنشطة التي يتم تكليف الطلاب بها.

ولأننا نعلم جميعا أنه لا يمكن إلغاء الامتحانات لجميع مراحل التعليم، حيث أن ذلك يضر بترتيب الأوائل بالنسبة للجامعات وهو ما يؤثر في إمكانية تعيينهم بالجامعات وبالتالي يؤثر على مستقبلهم.

ولأننا نعلم أيضا أن إلغاء الامتحانات التقليدية لمرحلة مثل الثانوية العامة، حيث أن ذلك يؤثر على دخولهم الكليات ويكون القرار ظالما لكثير منهم في حالة كان التقييم شفويا، فنحن نقترح أن يتم إقامة الامتحانات بشكلها التقليدي ولكن مع بعض التحفظات

ونحن نقترح هنا أن يتم إقامة الامتحانات لكن بشكل مبكر حيث نعطي فرصة كبيرة للإجازة الشتوية، وتكون بمثابة فرصة للسيطرة على تفشي فيروس كور نا خاصة بعد زيادة الإصابات الجديدة في الأيام السابقة.

ونقترح ان تبدأ الامتحانات في آخر شهر نوفمبر الحالي وبالتالي تكون الإجازة الشتوية حتى شهر فبراير، وهكذا نضمن سير العملية التعليمية على أكمل وجه ونحافظ على أبنائنا من الإصابة بفيروس كورونا.

كما نقترح أيضا أن يتم إلغاء الامتحانات نهائيا بالنسبة لطلاب السنوات الثلاث الأولى في المرحلة الابتدائية، وذلك في حالة استمرت إصابات فيروس كورونا في الزيادة كما يحدث في هذه الأيام.

والآن بعد عرض الموضوع من كافة زواياه، هل يعبر المقال عن رأيك وتوافق على هذه الاقتراحات أم لك رأي آخر؟ شاركني برأيك.