حسن إسميك يقترح وحدة الأردن وفلسطين!
مصر وناسها
طرح الكاتب والباحث حسن إسميك، خلال مقاله له نشر في مجلة فورين بوليسي العالمية، تحت عنوان: وحدوا الأردن وفلسطين – مرة أخرى؛ فكرة ضم قطاع غزة والضفة الغربية للأردن، لتصبح إسمها جميعا "المملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية"، ولكن الفكرة انتقدها كتاب عرب كثر، بينما لاقت الفكرة استحسان البعض الأخر ولكنهم يرون أنها صعبة التنفيذ.
وتوقع إسميك، وجود تحديات واعتراضات كثيرة – لا سيما من أعضاء النظام الملكي الأردني والقوميين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود وأنصار الضم المتعصبين – ولكنه يمكن التغلب على تلك التحديات.
وأشار إلى أن إعادة النظر في حل الملك عبد الله الأول المثالي: ضم الضفة الغربية ومنح الجنسية الأردنية لكل فلسطيني، مع إضافة لا بد منها اليوم وهي قطاع غزة – بالإضافة إلى المستوطنين اليهود الراغبين في البقاء، يعد أفضل أمل لحل الصراع العربي الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
- في مقال مثير للجدل.. إسميك يطالب أنصار يمين الضم الصهيوني تدعيم إعادة الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل إلى الأردن
- يشبه الأساطير الساحرة.. حسن إسميك: مصر معيناً لا ينضب من التراث الإنساني
- حسن إسميك يتساءل: هل يمكننا تخيل العالم المعاصر بدون ”سوشيال ميديا”؟
- في يوم المعلم العالمي.. حسن إسميك: كل عام ومن عَلَمَني بألف خير
- إسميك في ذكرى أربعين والده: رحم الله أحباءكم.. ولا فجعكم بعزيز
- حسن إسميك يكتب: أفغانستان تنهار (2 - 2)
- إسميك: حضور الرئيس الفرنسي لقمة بغداد أفقده صفة مؤتمر إقليمي
- حسن إسميك يكتب: مكة المكرمة.. دعوة إبراهيم عليه السلام
- حسن إسميك يكتب: عن العروبة والإسلام.. “خبز وماء” الحضارة
- إسميك: شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان نماذج يحتذى بها في التسامح ونبذ العنف
- حسن إسميك يستنكر رفع مكانة التراث إلى مستوى التقديس
- حسن إسميك يعلق على قمة بغداد لقادة دول الجوار
وأكد إسميك، أنه لن يكون الاستيعاب الثقافي عائقاً أمام الوحدة الأردنية، لأن نسبة 50- 70٪ من سكان الأردن – "بمن فيهم هو" هم من أصل فلسطيني وأكثر من 70% بقليل من اللاجئين الفلسطينيين -البالغ عددهم نحو مليوني لاجئ في المملكة – هم مواطنون أردنيون بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم أعضاء الأحزاب السياسية الأردنية، العلمانية والإسلامية، هم من أصول فلسطينية.
وشدد على أن الأردن هو الأقرب إلى فلسطين من حيث العادات والتقاليد وحتى النسب العائلي. وعلى الرغم من قرب غزة من سيناء، إلا أن أهلها ما زالوا أقرب إلى الأردن منهم إلى مصر.