محاولات لتهديد سوق النفط
مصر وناسهاقام نائب المدير العام لمعهد الطاقة الوطنية، ألكسندر فرولوف، في "إزفيستيا"، بالكتابة حول السبب الذي يجعل واشنطن تضخ النفط من احتياطها الاستراتيجي وتحرض شركاءها على ذلك.
وكماذكر المقال:انه أعلن جو بايدن أن الولايات المتحدة ستفرج عن بعض احتياطاتها النفطية الاستراتيجية من أجل التدخل في السوق وخفض الأسعار في غضون بضعة أشهر. تجمد السوق لثانية واحدة تحسبا لشيء رهيب، وبعد ذلك أصبح حجم التدخلات معروفا - 50 مليون برميل. تنفس اللاعبون الصعداء، فبعد بيان الرئيس الأمريكي الصاخب، عادت أسعار الذهب الأسود إلى الارتفاع.
وكما قالت الولايات المتحدة، ممثلة برئيسها، إنها لا تعمل بشكل مستقل، إنما مدعومة من مستهلكين آخرين للنفط: الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة.
حتى أكثر التقديرات تفاؤلا، والتي تشير إلى أن كلمات الرئيس الأمريكي عن عدد كبير من "المتدخلين" ليست خدعة، بل تتحدث عن احتمالات متواضعة إلى حد ما لتدخل الدول المستهلكة الأخرى (حوالي 20-25 مليون برميل). لكن، إلى أي درجة هذه الأحجام كبيرة؟
اقرأ أيضاً
- محادثات ثلاثية بين الرئيس الأمريكي وروسيا وأوكرانيا
- بعد ترأس مصر لـ«الكوميسا».. «النقد الدولي» يزف بشرى سارة للاقتصاد المصري
- تخدير كلي.. رئيس أمريكا ينقل سلطة الرئاسة إلي كامالا هاريس
- تأييد تعليق قرار لبايدن يلزم موظفي الشركات بالتطعيم
- الولايات المتحدة لا تدعم مساعي بعض الدول العربية
- وداعا للكاش للأبد .. «ميتا» تعمل على ميزة جديدة لإرسال واستقبال الأموال عبر تطبيق واتساب
- عقد أول حوار إستراتيجي أمريكي مصري
- امريكا تتتعرض”للاستهزاء” بها من رئيسها
- عاجل .. بيان هام من البيت الأبيض بخصوص منشأ فيروس كورونا
- البابا فرنسيس نيابة عن الإمام الطيب يهدي ”وثيقة الأخوة الإنسانية” لبايدن
- «خصم من راتبه».. موظف حاول أنهاء حياة مديرة
- اليونان وفرنسا تبرمان صفقة دفاعية بمليارات اليورو في إطار شراكة استراتيجية
وطبقا للتقديرات الحالية، اقترب استهلاك النفط العالمي من مستويات ما قبل الأزمة- حوالي 100 مليون برميل في اليوم. توفر الولايات المتحدة حوالي 20٪ من الاستهلاك العالمي.. تحتل الصين المرتبة الثانية من حيث الطلب على النفط- حوالي 14 مليون برميل في اليوم.
يُشار إلى أن اتحاد "أوبك+" (بالدرجة الأولى روسيا والمملكة العربية السعودية) يشكل ضمانا للاستقرار والقدرة على التنبؤ في سوق النفط. فالاستقرار بالذات والقدرة على التنبؤ بالتحديد هما ما كانت السوق تفتقر إليهما منذ العام 2014. والولايات المتحدة، اليوم، في محاولتها ترتيب مؤامرة كارتل صحيحة، تعمل مرة أخرى كأزعر لا يعجبه الاستقرار والقدرة على التنبؤ.