السبت 12 يوليو 2025 01:16 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    علوم وتكنولوجيا

    لماذا ينمو الذكاء الاصطناعي بسرعة الصاروخ في الإمارات؟ خبير يكشف السر

    الإمارات والذكاء الاصطناعي
    الإمارات والذكاء الاصطناعي

    يشهد مجال الذكاء الاصطناعي نموا سريعا في كافة القطاعات عبر مستوى العالم لدرجة لم تكن متوقعة وأثارت دهشة الملايين.

    بين دول العالم العربي، ينمو الذكاء الاصطناعي بسرعة الصاروخ في دولة الإمارات العربية المتحدة التي أولت اهتماما كبيرا له منذ سنوات عديدة، ليصبح الآن مستشارا حكوميا وأداة مهمة ضمن منظومة الأداء الحكومي الاستباقي لتحليل البيانات، والتنبؤ بالأداء، وتنفيذ التحليلات المعمقة ودعم وتطوير العمل الحكومي ورفع مستوى الخدمات وتحقيق التوجهات الاستراتيجية لرؤية "نحن الإمارات 2031".

    قبل أسابيع، وفي مبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى الحكومات في العالم، أعلنت الإمارات اعتماد الذكاء الاصطناعي كعضو استشاري دائم في مجلس الوزراء والمجالس الوزارية للتنمية ومجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية، اعتبارا من /يناير المقبل.

    سيكون المستشار الجديد منظومة رقمية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تشارك في اجتماعات مجلس الوزراء و تقدم تحليلات فورية وبيانات معرفية تدعم اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة وسريعة، مبنية على تحليل شامل للملفات المطروحة، فضلا عن إعداد تقارير معرفية فورية، وإجراء مقارنات معيارية عالمية مع السياسات الدولية، فضلا عن محاكاة تأثير التشريعات المقترحة قبل اعتمادها.

    في هذا الشأن يعلق محمد علاء المتخصص في الذكاء الاصطناعي والخبير في الإعلام الرقمي " أعتقدها خطوة ذكية ورائدة لدولة الإمارات، تيقظت لها مبكرا، العالم الآن يحكي AI وأدواته أصبحت في متناول الملايين، لو تتبعنا أثره على موضوعات مثل البحث والاستشارات سنعثر على نتائج مبهرة في كافة المجالات".

    يضيف علاء في تصريحات لـ"مصر وناسها": " أصبح الجميع يطلبون الاستفسارات من أدوات الذكاء الاصطناعي في علوم الإدارة والتعليم والترفيه وحتى البيع والشراء وقوائم الأسعار حتى الطبخ وطرقه أصب الملايين يتعلمون منه الوصفات وما شابه، أصبح ChatGpt و Gemini وغيرها مؤثرا للغاية، لهذا السبب، الأولى للحكومات اتخاذه وسيلة مؤثرة ومساعدة للغاية إلى جانب الأدوات التقليدية، النتائج ستكون مذهلة ومفيدة ومواكبة للتطور الهائل الذي تشهده كافة العلوم والقطاعات التي تم ربطها بالذكاء الاصطناعي، والإمارات كانت سباقة وانتبهت لهذا الشيء في وقت مبكر".

    يبدو لي أن الإمارات كانت تنظر للمستقبل، وقت أن وضعت "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"، عام 2017 بهدف تسريع الاعتماد على هذه التقنية في مختلف الخدمات وتحقيق نسبة استخدام تصل إلى 100% بحلول 2031.

    وتابع " فضلا عن تعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وإطلاق الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان شركة G42 المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي التي يترأس مجلس إدارتها، والتي أعلنت قبل أيام إطلاق أول خوذة في العالم مصممة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالتعاون مع شركة خوذات شهيرة.

    إضافة لتأسيس "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" في 2019، وهي أول مؤسسة أكاديمية للدراسات العليا المتخصصة في هذا المجال عالميا".

    ويرى الخبير المصري، أن دول عربية أخرى تتجه بوتيرة سريعة نحو دمج الذكاء الاصطناعي بكافة المجالات مثل جمهورية مصر العربية التي أطلقت «الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي» في 2021 وعقدت عدة تعاونات مع اليونسكو وبرامج تدريبية واسعة، غير الاهتمام بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الزراعة، الصحة، الخدمات الحكومية، والتعليم.

    المملكة العربية السعودية بين هذه الدول، حيث أنشئت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في العام 2019 لتحقيق طموحات رؤية 2030 والتوجه الاستراتيجي للبيانات والذكاء الاصطناعي والإشراف على تحقيقه، وآخرها إعلان ولي العهد محمد بن سلمان عن تأسيس شركة وطنية للذكاء الاصطناعي تُدعى "هيومين"، والذي تم إطلاقها رسميًا في مايو 2025 لتعزيز القدرات التقنية للمملكة، لضمان شراكات مع عدة جهات دولية في مجال الذكاء الاصطناعي.

    لماذا ينمو الذكاء الاصطناعي بسرعة الصاروخ في الإمارات؟ خبير يكشف السر

    يشهد مجال الذكاء الاصطناعي نموا سريعا في كافة القطاعات عبر مستوى العالم لدرجة

    لم تكن متوقعة وأثارت دهشة الملايين.

    بين دول العالم العربي، ينمو الذكاء الاصطناعي بسرعة الصاروخ في دولة الإمارات العربية المتحدة التي أولت اهتماما كبيرا له منذ سنوات عديدة، ليصبح الآن مستشارا حكوميا وأداة مهمة ضمن منظومة الأداء الحكومي الاستباقي لتحليل البيانات، والتنبؤ بالأداء، وتنفيذ التحليلات المعمقة ودعم وتطوير العمل الحكومي ورفع مستوى الخدمات وتحقيق التوجهات الاستراتيجية لرؤية "نحن الإمارات 2031".

    قبل أسابيع، وفي مبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى الحكومات في العالم، أعلنت الإمارات اعتماد الذكاء الاصطناعي كعضو استشاري دائم في مجلس الوزراء والمجالس الوزارية للتنمية ومجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية، اعتبارا من /يناير المقبل.

    سيكون المستشار الجديد منظومة رقمية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تشارك في اجتماعات مجلس الوزراء و تقدم تحليلات فورية وبيانات معرفية تدعم اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة وسريعة، مبنية على تحليل شامل للملفات المطروحة، فضلا عن إعداد تقارير معرفية فورية، وإجراء مقارنات معيارية عالمية مع السياسات الدولية، فضلا عن محاكاة تأثير التشريعات المقترحة قبل اعتمادها.

    في هذا الشأن يعلق محمد علاء المتخصص في الذكاء الاصطناعي والخبير في الإعلام الرقمي " أعتقدها خطوة ذكية ورائدة لدولة الإمارات، تيقظت لها مبكرا، العالم الآن يحكي AI وأدواته أصبحت في متناول الملايين، لو تتبعنا أثره على موضوعات مثل البحث والاستشارات سنعثر على نتائج مبهرة في كافة المجالات".

    يضيف علاء في تصريحات خاصة " أصبح الجميع يطلبون الاستفسارات من أدوات الذكاء الاصطناعي في علوم الإدارة والتعليم والترفيه وحتى البيع والشراء وقوائم الأسعار حتى الطبخ وطرقه أصب الملايين يتعلمون منه الوصفات وما شابه، أصبح ChatGpt و Gemini وغيرها مؤثرا للغاية، لهذا السبب، الأولى للحكومات اتخاذه وسيلة مؤثرة ومساعدة للغاية إلى جانب الأدوات التقليدية، النتائج ستكون مذهلة ومفيدة ومواكبة للتطور الهائل الذي تشهده كافة العلوم والقطاعات التي تم ربطها بالذكاء الاصطناعي، والإمارات كانت سباقة وانتبهت لهذا الشيء في وقت مبكر".

    يبدو لي أن الإمارات كانت تنظر للمستقبل، وقت أن وضعت "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"، عام 2017 بهدف تسريع الاعتماد على هذه التقنية في مختلف الخدمات وتحقيق نسبة استخدام تصل إلى 100% بحلول 2031.

    وتابع " فضلا عن تعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وإطلاق الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان شركة G42 المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي التي يترأس مجلس إدارتها، والتي أعلنت قبل أيام إطلاق أول خوذة في العالم مصممة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالتعاون مع شركة خوذات شهيرة.

    إضافة لتأسيس "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" في 2019، وهي أول مؤسسة أكاديمية للدراسات العليا المتخصصة في هذا المجال عالميا".

    ويرى الخبير المصري، أن دول عربية أخرى تتجه بوتيرة سريعة نحو دمج الذكاء الاصطناعي بكافة المجالات مثل جمهورية مصر العربية التي أطلقت «الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي» في 2021 وعقدت عدة تعاونات مع اليونسكو وبرامج تدريبية واسعة، غير الاهتمام بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الزراعة، الصحة، الخدمات الحكومية، والتعليم.

    المملكة العربية السعودية بين هذه الدول، حيث أنشئت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في العام 2019 لتحقيق طموحات رؤية 2030 والتوجه الاستراتيجي للبيانات والذكاء الاصطناعي والإشراف على تحقيقه، وآخرها إعلان ولي العهد محمد بن سلمان عن تأسيس شركة وطنية للذكاء الاصطناعي تُدعى "هيومين"، والذي تم إطلاقها رسميًا في مايو 2025 لتعزيز القدرات التقنية للمملكة، لضمان شراكات مع عدة جهات دولية في مجال الذكاء الاصطناعي.

    لماذا ينمو الذكاء الاصطناعي بسرعة الصاروخ في الإمارات؟ خبير يكشف السر