«الطفل» الذي أتي من المريخ و أخبارنا بالكثير ثم عاد من حيث أتي

هل يمكن أن تُصدق أن هناك من جاء من المريخ وعاش بيننا لفترة من الوقت ليخبرنا بأمر ما ويرحل؟ نعم قد يصدق البعض تلك الرواية، خصوصا إذا كانت مُحكمة فى تفاصيلها، لكن البعض الأخر قد يرفض تصديق تلك الرواية ويؤكد أنها درب من الخيال، لكن قبل أن تحكم بالتصديق أو ترفض الأمر جملة وتفصيلا، تعالى الآن لتتعرف على الحكاية وما جرى وبعدها احكم بما تراه مناسبا.

حكاية بورسيكا

اسمه "بورسيكا"، وبحسب التقارير التى نُشرت عنه، فقد وُلد فى روسيا عام 1996، ومنذ الشهور الأولى لولادته بدأت الأساطير والحكايات الغريبة تُروي عن هذا الصغير، حيث أكدت أمه أنه كان يتحدث بينما لم يكن قد بلغ من العمر عامه الأول.

عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

كما أنه وقبل أن يُكمل العامين، كان قادرا، على عكس باقى الأطفال أن يُمسك بالقلم ويكتب ويلون، بل وتعلم أيضا القراءة، فيما شهد له الجميع بأنه صاحب قوة خارقة وإمكانيات مدهشة لا تتكرر فى الأطفال فى مثل سنه.

عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

طفل المريخ

حاولت الأسرة أن تتعامل مع ابنها على أنه طفل فريدمن نوعه يمتلك ما يؤهله لأن يكون عبقريا جديدا وصل للدنيا توا ليسهم فى إنجازات تُحسب له ولأسرته، لكن شيئا من هذا لم يحدث، وما حدث أن "بورسيكا" بدأ يركز تفكيره وحديثه على المريخ، حتى أنه حين كبر بدأ يؤكد للجميع أنه جاء من المريخ فى مهمة كبيرة للغاية، الهدف الأساسى منها إنقاذ البشرية قبل أن تفنى فى حرب نووية من صنع الإنسان.

عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

مواصفات سكان المريخ بحسب روايته

وكشف "بورسيكا" الذى كان الشغل الشاغل لكثير من وسائل الإعلام إن بعض السكان مازالوا يعيشون على كوكب المريخ حتى اليوم، وأنهم خالدون وبإمكانهم السفر عبر النجوم بسهولة ويسر، كما أنهم لا يعرفون الشيخوخة، ويتوقفون عند سن 35 عامًا.

عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

تحذير من الكارثة

كما حذر بحسب صحيفة "صن" بأن الأرض ستواجه مصيرا كارثيا مروعا، إذا لم يستمع إليه قادة العالم، مشددا على أن هناك أطفال آخرين مثله تم إرسالهم في مهام مختلفة ومحددة لإنقاذ البشرية.

عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

بوابة أبو الهول

وتحدث "بورسيكا" أيضا عن أبو الهول قائلا إن هناك بوابة خلف أذنه إذا تمكن البشر من الولوج إليه من خلالها فإن شكل الحياة على كوكب الأرض سيتغير.

كان المنطقى طبعا ألا تحظى رواية "بورسيكا" بتصديق كبير، غير أن اختفاؤه عن الأنظار بشكل مفاجئ وغامض، أثار الشكوك ومعها أثار مئات التساؤلات والألغاز التى لم يستطع أحد حلها، رغم ما تردد فى بعض الروايات التى نشرتها صحف أجنبية أنه اختفى بقرار سيادى فى روسيا