السبت 27 أبريل 2024 10:20 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    شاهد .. صورة سعاد حسنى التى أوجعت عبدالحليم حافظ وأصابته فى مقتل

    مصر وناسها

    كانت العلاقة بين النجم الكبير عبدالحليم حافظ والنجمة المتألقة سعاد حسني، معروفة بأنه لها طبيعة خاصة حتى أن الجميع لم يصل إلى حد فاصل حول طبيعتها وهى كان بينهما زواج أم مجرد صداقة.

    ردد البعض عن تلك العلاقة التى جمعت بين الطرفين إنها علاقة زواج بقيت فى السر بناء على طلب عبدالحليم، لأنه كان متخوف من أن تراجع شعبيته وتأثر جماهيريته بالسلب لدى الفتيات والمتيمات به، كما قيل أيضا إن العلاقة بينهما لم تكن سوى علاقة صداقة مميزة من نوع خاص.

    وفى حوار سابق اعترف الإعلامى والكاتب الصحفى الكبير مفيد فوزي بإن عبد الحليم كان يغار بشدة على سعاد حسني بشدة حتى أنه كان يرسل السائق الخاص به إلى الأماكن التى تعودت السهر بها، ليري السيارات المتواجدة فى المكان ليعرف منها من يتواجد مع "السندريلا" فى نفس السهرة، وقيل ايضا أن سعاد كانت تبادل عبد الحليم نفس الغيرة وتحديدا من النجمة الجملية ميرفت أمين.

    أما نادية لطفى فكشفت النقاب فى مذكراتها عن السبب الذى وقف حائلا دون زواج الطرفين، وقالت إن العندليب بطبيعته الريفية وأسلوبه المحافظ لم يكن قادرًا على تجاوز فكرة أنها نجمة، يمكن معه أن تعود إلى البيت فى الصباح بعد أن تنتهى من التصوير، أما نجل شقيقه فقال إن فيلم "خلى بالك من زوزو" هو الذى أنهى العلاقة بينهما وجعل عمه يتراجع عن فكرة الزواج من سعاد حسنى.

    وقد تداول رواد السوشيال ميديا والصفحات الفنية المتخصصة فى التراث تفاصيل أزمة وقعت بين الطرفين فى العام 1963، وفى التفاصيل نجد أن ما تسبب فى اشتعال الأزمة بين الطرفين هى الصورة التى التقطتها سعاد حسني على أحد شواطئ مرسى مطروح وظهرت خلالها بالمايوه، مع نجم التليفزيون الأمريكي ديفيد هيدسون، والفنان الكبير سمير صبري، وقد كشفت الأزمة عن مشاعر "عبدالحليم" الحقيقة تجاه "سعاد"، والتى كان يحاول أن يجعل الجميع يتصورها فى إطار لا يتعدى حدود الصداقة، قبل أن تأتى تلك الصورة التى أغضبته وأوجعته وأصابت مشاعره فى مقتل، لتشعل نيران الغيرة بداخله، وتجعل من العندليب والسندريلا مثار أحاديث الصحف في الستينات.

    شاهد الصورة التى تسببت فى الأزمة بين سعاد حسنى وعبدالحليم حافظ

    سعاد حسني زمن الفن الفن الجميل عبدالحليم حافظ مصروناسها