«المليونيرة المتسولة» بالجيزة.. تجني 3500 جنيه يوميا وتمتلك سيارة فاخرة

يفترش الكثير من المتسولين الشوارع والطرقات باعتباره بيته الأول والأخير للحصول على طعام أو نقود يسدون به جوعهم ورمقهم.

ومثل حال أغلب المتسولين أوهمت سيدة أربعينية فقيرة بالجيزة جميع المارة بافتراشها الشوارع التي لا تنقطع فيها الحياة يوما، وبسبب ملابسها البالية ونظراتها المنكسرة، أصبحت الوجهة المثالية لأصحاب القلوب الرقيقة سواء محدودي الدخل أم ميسورين الحال.

وفي أغلب الأوقات يهدف رجال الشرطة للقضاء على ظاهرة التسول أو «الشحاتة» مثلما يطلق عليها بالعامية؛ ولذا قرر عناصر إحدى دوريات القسم السابع بالشرطة تتبع السيدة الأربعينية بعد انتهائها من التسول.

وتفاجأت الشرطة  أن صاحبة الملابس البالية بعد انتهاء يومها توقفت في زقاق بجوار سيارة حديثة وفي يديها كيسين من البلاستيك، وظن الجميع أنها أكياس من الخضروات أو الفاكهة أو الخبز، إلا أن المفاجأة الصادمة بركوب المتسولة السيارة وألقت الأكياس داخلها وخلعت الجلباب والطرحة لتظهر بملابس موضة.

وبعد انتهاءها من تغيير ملابسها، ركبت المتسولة الأربعينية السيارة وبدأت في قيادتها، وهى من نوع «أودي» كيو 7، وتبلغ تكلفتها 45 ألف دولار أي نحو 707 آلاف و787 جنيها مصريا.

وألقت قوات الأمن القبض على السيدة الأربعينية التي عرفت باسم «المتسولة المليونيرة» منذ ساعات قليلة، وفقا لهيئة الإذاعة 

وأظهرت تحريات النيابة أن السيدة تمتلك منزلا فخما للغاية، وسيارة باهظة الثمن، وتتكسب في اليوم الواحد من مهنة التسول نحو 2000 درهم أي ما يعادل 3489 جنيها مصريا.