بمكالمة هاتفية.. الرئيس السيسي يرعب «إثيوبيا» بشأن سد النهضة..وهذا ما قاله لـ«رئيس الاتحاد الأفريقي»

كعادته الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحرك بسرعة البرق لتحقيق آمال المصريين ليس فقط وكذلك أبناء القارة السمراء، ونجح بالفعل خلال توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي في تلبية احتياجات ومطالب ملايين المواطنين وداوى أوجاعهم وحسنَ أوضاعهم بتفيذ العديد من المبادرات المصرية داخل الدول الإفريقية، ونالت إشادة كبيرة من رؤساء دول العالم الأوروبية والعربية والأفريقية.

دول المصب

ويسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليًا بقوة كبيرة للحفاظ على حقوق دول المصب «مصر والسودان» من محاولة أحادية الجانب للسيطرة والاستحواذ على الحقوق المائية والتحكم فيها، بعد محاولات إثيوبيا بالتعنت في المفاوضات الثلاثية دون وجه حق، رغم أن مصر والسودان أظهرا رغبتها في الوصول إلى اتفاق عادل.

مكالمة هاتفية

وواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحركاته التي وتسبب في الرعب لدى الجانب الإثيوبي لقناعتهم بقدرة السيسي على تحقيق النصر وتنفيذ المطالب المصرية السودانية، وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مكالمة هاتفية مع فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورئيس الاتحاد الأفريقي حاليًا، لبحث التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين ومستجدات قضية السد الإثيوبي.

موقف ثابت

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الموقف المصري تجاه قضية سد النهضة ثابت، وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم خاص بقواعد ملء وتشغيل السد، وقبل بدء موسم الأمطار المقبل، للحفاظ على حقوق دول المصب المائية وعلى الاستقرار الاقليمي، مشددًا على دعم المقترح السوداني بتشكيل دولية رباعية تحت مظلة ورئاسة الاتحاد الأفريقي للتوسط في ملف المفاوضات.

صداقة وتعاون

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اعتزاز مصر بالصداقة التي تجمعها بجمهورية كونغو الديمقراطية، وأن مصر حريصة على تطوير تلك العلاقات على كافة الأصعدة، ومواصلة نقل الخبرات وبناء القدرات الكونغولية ودعم القطاعات التنموية بها، وتعزيز التنسيق الوثيق بين مصر والكونغو، بشأن كافة الملفات الإقليمية.

وقال الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية حريصة على الارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في مختلف المجالات، في ظل الدور الكبير المحوري لمصر على مستوى القارة الأفريقية وسعيها لصون الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية، وأن الكونغو تُقدر مواقف مصر ومساندتها للكونغو في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وكذا لجهود التنمية فيها، وتقديم الدعم الفني وبناء للكوادر والقدرات الكونغولية.