4 أبناء يحريرون محضر ”باختفاء جثة والدهم من المقابر”

4 أبناء يبحثون عن جثة والدهم في مقابر الفشن

تلقي العقيد محمود مهني مامور مركز الفشن بلاغا من 4 أبناء يقيمون بمدينة الفشن جاء فيه انهم ذهبوا لزيارة قبر والدهم المرحوم محمد حسن في مقابر شرق النيل ففوجئوا بهدم المقبرة وعدم وجود جثة والدهم في المقبرة واتهموا التربي بانه وراء هدم المقبرة ونقل الجثة لمكان أخر رفض ان يخبرهم به .

والسؤال أين اخفي التربي جثة والدهم ولماذا لم يخبرهم بمكانها ؟؟؟

حيث تقدم 4 أشقاء يقيمون بمركز الفشن، جنوب محافظة بني سويف، ببلاغ إلى مركز الشرطة، اليوم السبت، باكتشافهم عدم وجود جثة والدهم المدفونة منذ عامين في مقبرة الأسرة بقرية «العجرة»، دائرة المركز، ونقلها إلى مقبرة أخرى.

تلقى العقيد محمود مهنى، مأمور مركز الفشن، بلاغاً من «أحمد محمد أبوالحسن»، سائق، مقيم بمدينة الفشن، بأن عدداً من أفراد الأسرة توجهوا لزيارة قبر والدهم، المتوفي منذ عامين، في مقابر قرية «العجرة»، بدائرة المركز، وأثناء الزيارة فوجئوا بأثار هدم وتحطيم للمقبرة داخل حوشهم الخاص، وعدم وجود جثة والدهم داخل المقبرة، وعقب ذلك تواصلوا هاتفياً مع مقدم البلاغ، باعتباره شقيقهم الأكبر، الذي حضر إلى المكان، وتوجه لتحرير محضر بمركز الشرطة.

وأكد «أحمد أبوالحسن»، في بلاغه، أن أشقاءه «أبوالحسن وقرني وحسين» توجهوا لزيارة قبر والدهم في مقابرالأسرة بقرية «العجرة»، التابعه لمركز الفشن، حيث فوجئوا بهدم المقبرة، وعدم وجود جثة والدهم، مشيراً إلى أنه تقدم ببلاغ بشأن الواقعة، وتم تحرير المحضر رقم 1002 لسنة 2021 إداري مركز شرطة الفشن.

وقال مقدم البلاغ إن «البعض أبلغونا بأنه جرى نقل جثة والدنا إلى مقبرة أخرى، ولا نعلم أين مكانها، رغم أننا قمنا بشراء المقبرة مرتين قبل ذلك»، مشيراً إلى وجود خلافات بين القائمين بالدفن «التُرَّبية» وبعضهم على بيع المقابر في المنطقة، وأضاف بقوله: «المقبرة معانا منذ 15 سنة، ودفعنا ثمنها مرتين، آخرها يوم دفن والدي، بقيمة 5 آلاف جنيه».

وقال أحد العاملين في المقابر «تُرَّبي»، رفض ذكر اسمه، إن «كل ما يقال غير حقيقي ومخالف للواقع، لا أحد يستطيع انتهاك حرمة الموتى، ووالدهم المدفون منذ عامين في مكانه بالمقبرة الخاصة به، ومغلقة بباب وقفل حديدي، ولم ينقله أحد، ومقبرتهم موجودة ويعلمون ذلك»، وأضاف أن «ما يتداول عن هدم مقبرة، فهي ليست ملكهم، وغير خاصة بهم، ولم يسددوا ثمنها حتى يقولوا ذلك»، على حسب قوله.