محمد رمضان يعلن عن مكتشفه الحقيقي بعد ”أنا رضا إدريس يابني”

في فبراير الماضي، فجر الفنان رضا إدريس مفاجأة من العيار الثقيل معلنا أنه صاحب وسبب اكتشاف الفنان محمد رمضان في بداياته.

وأضاف إدريس، خلال حوار له مع الفنان إدوارد مقدم برنامج "القاهرة اليوم" عبر فضائية "اليوم": "أنا في واحد من أباطرة العصر حاليا، لقيته في الشارع على باب مسرح، فصعب عليا، وبينادي عليّا ويقولي يا عم رضا.. إحنا عايشين على إيفهاتك.. نفسي أشوف أستاذ سعيد صالح وأسلم عليه فأخدته من إيده ووديته لسعيد صالح".

وتابع "إدريس" أن هذا الفنان الأن من كبار الفنانين لكنه لا يسأل عليه، ولم يحفظ له الجميل، وأضاف إدريس أن هذا الفنان دائما ما يتفاخر ان سعيد صالح أول من اكتشفه لكنه يتناسى دور رضا إدريس.

واكمل والدموع تخنق عينه: "عشان أفرش له عشان يستقبلوه كويس، قولت له بص يا عم سعيد بقى جايب لك حد من ريحة الحبايب".

ومع إصرار المذيعة على معرفةاسم الفنان افصح إدريس أن الفنان هو محمد رمضان، معقباً بأنه "الأسطورة، ومشالش الجميل اللي عملتهوله، والحقوق عند ربنا".

رضا إدريس قال خلال استضافته إنه هو من ساعد محمد رمضان وقدمه للفنان سعيد صالح لكي يكون أحد أبطال مسرحيته التي كانت تعرض عام 2005 وهي مسرحية "قاعدين ليه".

يقول أحد المشاركين في مسرحية "قاعدين ليه"، أن رضا إدريس لم يقل الحقيقة كاملة، وهو لم يقدمه للفنان سعيد صالح كما ذكر خلال لقائه، بل ولم يرحب به أبدا وكان من الساخرين منه دائما.

رمضان بعد انضمامه للعمل المسرحي زادت فقرته على المسرح من 5 دقائق إلى ما يقرب من 20 دقيقة بموافقة الفنان سعيد صالح، وهو أمر أغضب رضا إدريس كثيرا، نظرا لأن رضا هو صاحب المشهد التالي عقب خروج رمضان ويريد أن ينهيه سريعا لكي يذهب لاستكمال أعماله الفنية الأخرى في مسرح آخر.

رضا كان دوما ما يسخر ويعاتب رمضان، ويقول له خلص بسرعة يا رمضان أنا عندي أمراض منها النقرس، ومش هقعد مستنيك كتير، أنا رضا إدريس يابني، المسرح ده قايم عليا أنا وسعيد صالح.

ومحمد رمضان كان يتأثر كثيرا بتلك الكلمات في بدايته، وكان يخشى أن يشكو رضا إدريس لسعيد صالح؛ حتى لا يحدث له مشاكل على إثرها يتم استبعاده من العمل المسرحي، وكان الوحيد الذي كان متابعا لتلك الواقعة وعلى علم بها ويحمس محمد رمضان الفنان الراحل هشام سالم، الذي رحل عن دنيانا عام 2008 وكان دوما ما يقول لرمضان (ولا يهمك من كلام رضا وأنت ربنا هيكرمك عشان موهوب).