أسرة إسراء عماد «لن نترك حقنا» وتكشف حقائق واقعة الأعتداء

صرحت أسرة إسراء عماد، المجني عليها من قبل زوجها، بأنها لن تترك حقها وتطالب بعملية تجميل لنجلتهم بالإضافة لمعاقبة الزوج وشقيقه وأمهم لإشتراكهم بالجريمة .

وكانت أسرة إسراء عماد قد كشفت تفاصيل حادث اعتداء زوجها عليها وتشويه وجهها التي تبلغ من العمر 18 سنه ويوجد معها ىطفل وتزوجت وهي في سن الـ 16 عام من عمرها وهي من الاسكندرية .

وقالت شقيقة إسراء انها قبل الحادث بشهرين كانت في خلاف مع زوجها بسبب التقاطها صورة لخطيبة شقيقة وشقيقة وهما في وضع مخل في شقتهم وارسلت الصورة إلي أهل خطيبته وجاءت إسراء عند حماتها وكانت خطيبة شقيق الأخ متواجدة وقاموا بالاعتداء بالضرب والتلفظ لبعضهما ثم جاء زوج إسراء وقام بضربها أمام خطيبة شقيقة وبعد ذلك اليوم تم انفصال الزوجين .

وأضافت، شقيقة "إسراء" إن إسراء حاولت التصالح مع زوجها أكثر من مرة وبعدما علمت انه يبيت عند والدته اتجهت اليه وارسلت له أحد من أصدقائة لكي يتوجه اليها ثم قال لها هلبس واجيلك وبعد ذلك اخذها وركبوا التاكسي فقامت والدة المعتدي علي إسراء بالنزول اليهما وقامت بالتعدي علي إسراء بالسب والقذف وأخذت مفاتيح التاكسي ..وبعد ذلك قال لها زوجها تعالي نطلع عند أمي فرفضت إسراء وخرجت إسراء من التاكسي وهددت زوجها بأن يجبلها حقا من والدته وامسكت بحجر صغير لكي تكسر زجاج السيارة فقام الزوج بأمساك ذراع إسراء بقوة وأخرج السلاح الأبيض وشوه وجهها وبعد ذلك ادخلها التاكسي وغطاها بالجاكيت الخاص به فنزل شقيقة وقال " لم اقل لك ان تفعل ذلك " فرد زوجها المعتدي أضربها ضربة وأخلص عليها .. فقال له لا هات السلاح وذهب .

ثم قام الزوج المعتدي بالاتصال بوالدته وقال لها ما فعله بزوجته إسراء قالت له " هحدفلك ملاية غطيها بيها وارميها أمام منزل والدتها .. أو ارميها في البحر " فرفض وكانت وقتها إسراء تستغيث لكي يذهب بها الي المستشفي .. فقال لها هذهب بيكي الي المستشفي لكن متقوليش اني انا الفاعل " فقالت حاضر لم اقل ثم قام بالذهاب بها الي المستشفي وعندما كان يؤكد عليها انها لم تقل انه الفاعل فسمعت الدكتورة وقامت بإبلاغ الأمن فوراً وتم القبض عليه في الحال .