الحكومة: تضع شروط لإقامة الأفراح في العيد

خلال جائحة كورونا وقرارات الحكومة باخذ الاجراءات الإحترازية حتي تحد من انتشار فيروس كورونا و قال عبدالفتاح العاصي مساعد وزير السياحة والآثار للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية، إنه لن تقام أية حفلات فنية أو غنائية بالمنشآت السياحية والفندقية خلال عيد الفطر المبارك، كأحد الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأضاف ايضا "العاصي" ان الوزارة لا توافق على أية طلبات لإقامة أية حفلات بالفنادق أو المطاعم السياحية، وذلك منذ أكثر من 5 أشهر.

وأشار إلى أن الوزارة تسمح بإقامة الأفراح خلال العيد بالفنادق بالقاعات المكشوفة شريطة إلا يزيد عدد الحضور على 300 فرد كحد أقصى، على ان يكون المكان بتسع لضعف هذا العدد.

كما تسمح الوزارة بإقامة الندوات والاجتماعات بالقاعات المغلقة بالفنادق شريطة إلا يزيد نسب الحضور على 50% من السعة الاستيعابية القصوى للقاعة، مع تطبيق كل الضوابط الاحترازية والوقائية وقواعد التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا.

وأوضح العاصي ان وزارة السياحة والآثار تسمح ايضا للمطاعم بإستقبال الزبائن لتناول الغداء والعشاء بشرط الالتزام بضوابط التشغيل وأهمها الا يزيد عدد المتواجدين بصالة تناول الطعام بالمنشآت السياحية عن 50% من السعة القصوي للصالة، وأن تكون هناك مسافة بينية بين الجلوس على ذات الطاولة وايضا ما بين الطاولات الموجودة بالمطاعم مع ارتداء كافة العاملين بالمطاعم الكمامة طوال فترة عملهم وقياس درجة حرارة كافة رواد المطعم قبل دخولهم المطعم مع ضرورة توافر المطهرات والمعقمات وادوات النظافة.

وأشار مساعد وزير السياحة والآثار للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية، إلى أن الوزارة تسمح للمطاعم بتقديم فقرة فنية سواء بمطرب أو بأجهزة الـ DJ مع الالتزام بتطبيق جميع الضوابط والمعايير والإجراءات الوقائية والاحترازية.

وأوضح أن غالبية المنشآت الفندقية والسياحية ملتزمة بتطبيق ضوابط التشغيل والإجراءات الاحترازية، ومن يثبت مخالفته لذلك يتم توقيع عقوبات وجزاءات عليه وفقا للقانون.