حفيدة شقيقة أم كلثوم تؤكد تمسكها بالإجراءات القانونية بواقعة إهانة كوكب الشرق

أصدرت جيهان الدسوقي حفيدة شقيقة أم كلثوم بيانًا صحفيًا أكدت فيه أنه لم يتواصل معها أحد بشأن الاعتذار عن إهانة كوكب الشرق وأنها متمسكة باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد من أساء إلى سمعة عائلتها.

وجاء البيان كالتالي: "تعلن جيهان الدسوقي، حفيدة شقيقة أم كلثوم "كوكب الشرق" صاحبة البلاغ المقدم إلى مكتب النائب العام ويحمل رقم 167410 لسنة 2022 عرائض مكتب فنى النائب العام حول واقعة إساءة أحد الاشخاص الى كوكب الشرق والإساءة الى سمعة عائلتها وأنه لم يتواصل معها أحد بشأن الاعتذار عن تلك الواقعة وأنها متمسكة بالاستمرار في اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد المذكورين في البلاغ".

ويأتي ذلك في الوقت الذي استقبل فيه منزل كوكب الشرق "أم كلثوم" ناصر دويدار والذى كان مسار جدل واسع وحديث وسائل التواصل الاجتماعى خلال الفترة الماضية، بسبب إساءته لأم كلثوم خلال حضوره أحد الصالونات الثقافية، حيث توجه ناصر دويدار برفقه عدد من اتحاد كتاب مصر لمسقط رأس "أم كلثوم" بقرية "طماى الزهايرة" بالدقهلية، لتقديم الاعتذار وإنهاء الخلاف لأسرة الراحلة أم كلثوم.

وشهد اللقاء انفعال "عدلى سمير" حفيد "أم كلثوم" وذلك بعد حديث ناصر دويدار أن أهل الشر هم السبب وقاموا باجتزاء جزء من حديثه خلال الصالون الثقافى لتشويه صورته والحصول على "الترند"- على حد قوله ، مطالبا الكاتب بتقديم الاعتذار العلنى أمام الجميع وأمام وسائل الإعلام حتى يكون ردا لاعتبار سيدة الغناء العربى "أم كلثوم"، عما بدر منه، وحتى يقبل الاعتذار هو وباقى أفراد أسرته، لأن ما حدث يعتبر تعديا على كل الأصول والأعراف مما تسبب فى غضب كل محبى وعشاق "أم كلثوم".

بعد نقاش حاد بين الطرفين ومحاولة تهدئه الأمور من الكتاب الموجودين وبعض أفراد أسرة" أم كلثوم " قبل حفيد أم كلثوم وبعض أفراد أسرتها من الحضور إعتذار الكاتب، وقال حفيدها عدلى سمير أنه كان ينوى اتخاذ الإجراءات القانونية وعدم ترك حق أم كلثوم لكن قدوم الكاتب إلى منزها اليوم هو بمثابة وضع سكين على رقبته وتم قبول الاعتذار ونتمنى عدم تكرار ما حدث أبدا كون "أم كلثوم " تمثل رمز وتاريخ للمصرين وليس لأسرتها فقط.

وقدم ناصر دويدار الاعتذار علنا أمام الجميع وقال: "أنا بتعذر عن كل ما حدث، كنت أمر بظروف صحية صعبة ولا أقصد أبدا ما تم نشره وأن المتربصين هم السبب فيما حدث وأننى أعشق "أم كلثوم" واكتب يوميا عنها لأنها رمز وطنى وليس ثقافى أو غنائى فقط".