الخميس 25 أبريل 2024 07:04 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    اتهام الاستخبارات المصرية وذلك بشن حملة ضد معارضين بواسطة وسائل إعلام تسيطر عليها

    مصر وناسها

    اتهم تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الإعلام الرسمي المصري ومقدمي البرامج التلفزيونية "الموالين" للرئيس عبد الفتاح السيسي بالانخراط في "حملة ضد الصحافة في مصر".

    وكما ذكر تقرير يتكون من 27 صفحة، ويحمل عنوان "دمى الرئيس السيسي"، في سياق هذا الاتهام أن العديد من الصحافيين يقبعون في السجون.

    وحيث قال التقرير منتقدا السلطات المصرية إن "هذه الهجمات تنظمها الدولة بالتواطؤ مع مقدمي برامج مشهورين ووسائل إعلام واسعة الانتشار".

    ولفتت وكالة الصحافة الفرنسية التي غطت التقرير، إلى أن دستور العام 2014 وإن كان يكفل حرية الصحافة، إلا أن "السلطات تسيطر بحزم على كل أشكال التعبير عبر وسائل الإعلام"، كما أشير إلى أن مصر تواجه "انتقادات شديدة بسبب سجلها المتعلق بحقوق الإنسان، في حين يقبع نحو 60 ألف شخص في السجون لأسباب سياسية".

    وفي هذا السياق، ذكر أن مصر في العام الجاري جاءت في "المرتبة 168 في قائمة تضم 180 دولة يشملها تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة".

    ونقل عن تقرير المنظمة الحقوقية قوله "إن أجهزة الأمن المصرية لم تكتف بالرقابة على الصحف بل قامت بشراء مجموعات الصحف الرئيسية في البلاد"، مضيفا أن أجهزة الاستخبارات المصرية تمتلك "قرابة 17%" من وسائل الإعلام في البلاد، من خلال شركة قابضة، وهي بذلك تحتل المرتبة الثانية في ملكية وسائل الاعلام في هذا البلد البالغ عدد سكّانه 103 ملايين نسمة.

    اتهام الاستخبارات المصرية شن حملة معارضين