إسبانيا: حرائق الغابات بسبب شباب يعانون اضطرابات عاطفية..اليك التفاصيل

رغم هدوء الرياح في إسبانيا، إلا أنَّ الحرائق اشتعلت مرة أخرى من جديد في مقاطعني كاستيا وليون بإسبانيا، اليوم، وهو ما جعل المجلس العكسري يعلق قائلًا إنَّه «على الرغم من هدوء الرياح أمس إلا أن الحرائق عادت مرة أخرى ملتهمة غابات جديدة في المنطقة»، بحسب ما نقلته قناة «العربية» الإخبارية.

حرائق متعمدة

وقال المجلس العسكري إنَّ هناك مؤشرات تدل على أن قد تكون متعمدة، لافتاً إلى أنَّه هناك تحقيقات ما زالت جارية بشأن السبب وراء اندلاع الحرائق.

واشتعلت النيران مرة أخرى ملتهمة غابات جديدة في مقاطعة زاموار، ‎‎ورفعت السلطات الإسبانية حالة التأهب إلى اللون البرتقالي، بعدما ارتفعت درجات الحرارة إلى 43 درجة مئوية في مقاطعات الأندلس وإكستريمادورا وجاليسيا ومدريد وكاستيلا لا مانشا ومدريد.

ويعد حرق الغابات في إسبانيا جريمة كبيرة يعاقب عليها القانون الإسباني، وتنص المادة رقم 351 من قانون العقوبات الإسباني، أن من يشعل الحرائق بشكل متعمد، فإنَّه يواجه أحكام بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا وغرامة تصل إلى 50 ألف يورو في حال شكلت هذه الحرائق خطرا على حياة الأشخاص.

وكانت سلطات الحكم الذاتي في مقاطعات شمال قالت إنَّ منفذي الحرائق عمدا هم السبب الرئيسي في حرائق غابات إسبانيا، كما تطرقت وسائل إعلامية إلى هذا الأمر من بينهم القناة الثالثة الإسبانية، التي قالت إنَّ السبب وراء الحرائق المنتشرة في الآونة الأخيرة يقوم بها شباب تتراوح أعمارهم بين 36 و46، يعانون اضطرابات عاطفية ومهارات مهنية متدنية.