الأربعاء 24 أبريل 2024 11:18 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    جريمة مروعة في ”جزيرة الذهب” على ضفاف النيل..اليك القصة

    مصر وناسها

    وقعت جريمة مروعة، قبل 48 ساعة على ضفاف النيل، بين منطقتي الدقي والجيزة، راحت ضحيتها فتاتان، كانت بدايتها قصة حب بين شاب وإحداهما، في "جزيرة الذهب".

    وكشفت الأجهزة الأمنية اللغز في 48 ساعة، وتوصلت إلى مرتكب الواقعة. حيث جاءت البداية بحضور 5 أشخاص إلى القسم، وتبدو عليهم علامات الدهشة، وبمجرد ما شاهدوا رئيس المباحث، قال أحدهم له: "يا باشا فيه جثة عايمة فوق المياه.. واضح إنها جثة بنت".

    بمجرد انتهاء حديث هؤلاء الأشخاص، توجه أحد الضباط بصحبة قوة من وحدة مباحث القسم، وأثناء سيره، أخطر رجال الإنقاذ النهري، وبعد نحو 10 دقائق، وصل إلى مكان العثور على الجثمان، وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال الجثة، وعلى بعد أمتار، شاهد رجال المباحث جثة لفتاة أخرى، وتمكنوا من انتشال الجثمان الآخر.

    وتبين أن: "الجثة الأولى لفتاة، لم تتجاوز الـ18 عاما، ولا يوجد بها إصابات ظاهرية، الجثة الثانية، لفتاة لكنها في العقد الثالث من عمرها، مصابة بجرح في الرأس".

    وتوقعت قوات الأمن وجود شبهة جنائية، وأن شخصا أغرق الفتاتين، وإحداهما قاومت، فدفعها، فسقطت على "حجر" وأصيبت بجرح في الرأس أفقدها الوعي، وماتت غرقا.

    كما تبين: "اختفاء ملابس الضحايا، ولا توجد بحوزتهما متعلقات شخصية، وأيضا الكاميرات أكدت أن الجاني قتلهما في مكان بعيد عن العثور على الجثامين، كما أكدت أن مرتكب الواقعة، تخلص منهما قبل عدة ساعات من العثور عليهما".

    وحضر شاب في العقد الثالث من عمره، إلى مكان العثور على الجثامين، وبمجرد أن شاهد جثة إحدى الفتيات، انطلقت الصرخات منه، قائلا: "أختي حبيبتي... أختي.. قالت ليا هتروح تستحمى.. رجعت جثة هي وصاحبتها".

    وأضاف الشاب أنهم مقيمون في جزيرة الدهب بمنطقة قسم الجيزة، ولم يستكمل السائق حديثه، وحضر شاب، أخبر رئيس المباحث والمحقق، أنه شاهد شابين يتخلصان من ملابس الفتاتين، وأدلى بأوصافهما، وتحركت قوة من المباحث على المكان الذي أرشد عليه ذلك الشاب، وتبين أنها ملابس الضحايا، وتعرف عليها السائق، شقيق فتاة إحدى الضحيتين.

    وتبين أن أحد المشتبه فيهما تربطه علاقة عاطفية بإحدى الضحايا، وشاهده عدد من الجيران بصحبة إحدى الضحايا قبل قتلها بدقائق.

    وتمكنت القوات من تحديد هوية مكان إقامة الشاب المشتبه به، وجرى استئذان النيابة العامة لضبطه، واستجوابه، لما ورد في تحريات المباحث، وألقى القبض على المشتبه فيه الرئيسي، وتم اقتياده لرئيس المباحث، وبدأ في استجوابه ومناقشته في حضور محقق النيابة، ودون مقدمات اعترف بالتخلص من الفتاتين.

    وكشف عن تفاصيل الجريمة في محضر الشرطة، قائلا: "يا باشا كان فيه قصة حب بيني وبين واحدة فيهم، وكنت عايز اتجوزها بالعافية، وحصلت بينا خناقة رميتها في الميه غرقت ماتت، ولقيت صاحبتها عايزة تهرب وتبلغ عني.. مسكتها ورميتها هي كمان بس وقعت على حجر، واتصابت وماتت.. وأخدت الهدوم بتاعتهم، وروحت لواحد صاحبي.. وطلبت منه يساعدني إن احنا نتخلص من الهدوم دي.. وفعلا روحنا رمينا الهدوم واخدت التليفونات.. قلت علشان محدش يشك إن هي جريمة قتل، وان هما ماتوا غرقانين.. بس ده كل اللى حصل"، وألقي القبض على الشاب المشتبه فيه الآخر وتمت إحالتهما للنيابة التي تباشر التحقيق.

    جريمة مروعة ”جزيرة الذهب ضفاف النيل