الجمعة 17 مايو 2024 09:20 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    الماسونيه بين الحقيقه والخيال (3)

    مصر وناسها

    (أليكس جونس) باحث أمريكي مشهور، في وكالة “ناسا” أصدرت وثائق رسمية، والوثائق دي بطريقة ما وقعت في إيد (أليكس جونس)، فبدأ يتكلم عن المشروع، والمعروف عن الشخص ده إنه بيلعب دور كبير لحد يومنا هذا في كشف مخططات الماسونية، وحكومة العالم الخفي، اللي بتحاول تدير العالم، واللي صنعت المشروع ده، ولو كنا صريحين شوية هنعرف ونتأكد إن الثورات العربية هي أحد المراحل لإقامة العالم الجديد..
    الموضوع يخوف، ويرعب جدًا!
    الهدف من المقال ده مش الخوف.. الهدف الأساسي هو إنكم تتمسكوا بدينكم مهما كانت الضغوطات اللي ممكن تمر أو تحصل مستقبلًا!

    أخيرًا أهم جزئية في المقال كله، والملخص الكامل اللي لازم تعرفه من الكلام دة..
    المراحل الرئيسية لمشروع الشعاع الأزرق:
    المرحلة الأولى:
    هي استخدام مشروع “هارب” لخلق زلازل ويتم بيها هدم المقدسات الدينية، لزعزعة إيمانك بالله، وبعدين يقنعك إننا طلعنا من الأرض، أو بالأصح الفضائيين زرعونا، بالطفرة الجينية اللي عملوها، والنظرية دي موجهة أكتر للملحدين، لأن الملحد لا يؤمن بالشيء غير لما يشوفه، مبيؤمنش بالله لأنه ماشفهوش، ولا بيؤمن بالروح، الملحدين بيؤمنوا بالعلم، لأنهم باختصار بيؤمنوا بالشيء الملموس، علشان كده عاوزينك ملحد.
    طبعًا كلكم شايفين اللي بيحصل عند المسجد الأقصى، والممرات اللي بتتحفر تحته لأن اليهود مؤمنين إن فيه أشياء تحته، زي هيكل (سليمان) ووثائق دينية وده شيء بيرفضه الدين الإسلامي، وعلشان تكون متحضَّر هما هيزرعوا الوثائق دي تحت المسجد، وهيطلعوها وهتكون ظاهرة كأنها من آلاف السنين، وهيقولوا إن الدين بتاعهم الأصح، وده بعد ما يهدموا المسجد الأقصى لو قدروا يحققوا غرضهم!

    المرحلة التانية مرعبة، ومخيفة، ومقبضة:

    في المرحلة دي هيستخدموا السماء كأنها شاشة سينيمائية، ويعرضوا فيها صور آلهة ورسل وأنبياء وملائكة حسب معتقد البلد والمنطقة، والشخص اللي هيظهر في السماء، هيتكلم مع أهل البلد بلغتهم..
    وده بيسموه بمشروع “الصَيحة”، هيظهر ملاك في السماء وهيتكلم مع كل واحد بلغته، ويتكلم مع الناس عن المنتظر، اللي هو المسيح الدجال.

    لحد دلوقتي ناس ممكن متآمنش بنظرياتهم، وتشكك في اللي بيحصل، ولكن المرحلة التالتة أرعب وأفظع من كل المراحل، واللي هتكون القاضية بالنسبة لهم:
    بعد هدم الأماكن المقدسة، وإظهار “جبريل” في السماء، هيفعلوا موجات صوتية ذات ذبذبات منخفضة جدًا، الموجات دي هتشتغل عبر تكنولوجيا “هارب”، اسمها موجات “VLF” أو “ELF” الموجات دي معروفة عند أطباء الأعصاب، لأنهم بيستخدموها للمرضى، لما هيبثوا الموجات دي على الناس وقت ظهور “جبريل” المزيف أو الآلهة للديانات الأخرى وبعد هدم الأماكن المقدسة، الناس هتحس من الموجات دي براحة واطمئنان غير عادي، وكأن قلوبهم انساقت للشيء ده، فهيبدأوا يؤمنوا باللي بيحصل قدام عينيهم، وهيفتكروا إنه يوم القيامة!

    وآخيرًا المرحلة الرابعة والأخيرة:

    هيبدأوا ينشروا أخبار بإن فيه هجوم من الفضائيين، وطبعًا إنتوا عارفين الأفلام والمسلسلات اتكلمت عن الموضوع ده كتير، إن الفضائيين هيهجموا على الأرض، والعالم كله يتوحد ويبقى عالم واحد، وجيش واحد، وحكومة واحدة، علشان يقضوا عليهم، وبكده يتم تكوين النظام العالمي الجديد، ويبقوا قدروا يعملوا اللي هما بيخططوا له!
    الموضوع فعلًا خطير، وكأنهم بيخططوا لإله جديد بيستعد لظهوره معظم دول العالم الكبيرة..

    التقنية تم استخدامها في فيلم “Spider Man Far From Home”، وبالرغم من إني شوفت الفيلم أول ما نزل، وملاحظتش الكلام ده غير بعد ما قرأت عن مشروع “الشعاع الأزرق” ومشروع “هارب”، اللي شاف الفيلم وركز فيه كويس، هيعرف إن هوليود مش مجرد شركة صانعة للأفلام، بل بتوصل رسائل ماسونية معينة، والدليل إنهم استخدموا الشعاع الأزرق وهارب في الفيلم، ولو لاحظت إن (جيك جيلنهال) الممثل اللي قايم بدور المسيطر على التقنية وبيستخدمها، واللي بالمناسبة معروف عنه إنه يهودي، لما كان بيرفع إيده علشان يستخدم القوة، كانت بتتشكل على هيئة عين وهرم وده رمز الماسونية، وكأنهم بيتعمدوا يوصلوا رسالة ولكنها غير مفهومة، بس لو ركزت وبحثت وفهمت هتعرف إنها مفهومة جدًا، واللي صدمتني بشكل شخصي!

    علشان كده لازم نفهم ونستوعب ونفتح عيونا على اللي بيحصل حولنا، ونحصن نفسنا، ونتسلح كويس جدًا، نتسلح بإيمانا!

    ومن الملاحظات المهمه أيضا والخطيرة ال كانت موجودة بشكل واضح في نهاية مسلسل النهايه ل يوسف الشريف هنلاقي صورة

    لـ(إياد نصار) في المسلسل وهو أعور، وده الربط بين المسلسل وبين ظهور المسيح الدجال، أو (السامري) .

    الديانات الاسلاميه المسيحيه اليهوديه حقيقه الماسونيه الشعاع الأزرق مشروع هارب الهولوجرام المسيح الدجال موسى السامري هيكل سليمان مصروناسها