نشر صورته داخل تابوت ومات بعدها بأيام .. القصة الكاملة لـ نور رشاد

نور رشاد

"قريبا إن شاء الله"، جمله كتبها منذ أيام المواطن نور رشاد، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" مصحوبة ببعض الصور وهو مستلقى داخل تابوت وكأنه يعايش تجربة الموت.

ما فعله نور، كان محل سخرية من بعض الأصدقاء، فى حين هاجمه البعض الآخر بسبب روح التشائم التى فرضتها الصور على كل من يراها

ولم يكن أصدقاء نور، على علم أنه يودعهم ولكن بطريقته، فبعد أيام استيقظ الأصدقاء على خبر مفجع بوفاة نور، وهو ما لم يصدقه الكثيرون.

فبعد 5 أيام فقط من نشر الصور على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، توفى نور، وكأنما تمنى من الله الموت فحققه له أمنيته.

وقال تامر سامى: "ما بينك وبين ربك، لكى تعلم موعد رحيلك، حقا كنت ونعم الأخ، والصاحب الجدع المحترم المحب صاحب الضحكه والابتسامة، والقلب الطيب الصبور، كم أوجعنا فراقك جدا.

وأضاف: "لكن نعلم جيدًا إنك فى أحضان القديسين والشهداء، مبروك عليك السماء، وداعا صاحب الابتسامة".

فى حين قالت ناهد سمير: "فراقك صعب علينا جدًا.. ربنا يصبرنا ويدينا تعزيه على فراقك، إحنا مصدومين ومش مصدقين عشان أنت مامتش إنت لسه عايش وهتفضل عايش جوانا، يا بختك أنت دلوقتى بين أحضان القديسين بس فراقك صعب أوى علينا".

وكتب عصام رسمى: "أنت الكريم يارب، كفاية صدمات مع السلامة يا نور، محدش مصدق كنت فى المستشفى انهارده الدكتور بيقولى قعد يهزر معايا وسبنى ومشى، وأنت مشيت خالص الكل حزين عليك يا نور"

وتابع: "فعلا كنت نور على الأرض شمعة مضيئة عمرك ما زعلت حد، كنت صبور وبتحب عملك بجدية، فيك كل الصفات الحلوة كنت قريب من ربنا وياما قولتلنا كفياكم وتوبوا باتت قلوبنا حزينة عليك اليوم يا نور السماء".