الجمعة 29 مارس 2024 04:35 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    صحة

    لن تصدق ماذا يحدث لجسمك إذا توقفت عن تناول السكر لمدة 10 أيام؟- طبيب يجيب

    مصر وناسها

    يقول الكثيرون من الناس أن الإقلاع عن تناول السكر لعدة أيام يحسن من الحالة الصحية للجسم، فهل لتلك المقولة أساس من الصحة؟

    نشر الدكتور خالد يوسف، استشاري التغذية العلاجية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشورا يوضح به التأثيرات التي تحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر لمدة 10 أيام، والتي جاءت كالآتي:

    الإحباط ثم الانتعاش

    ينتابك بعض الإحباط عند الاستيقاظ، في اليوم الأول من إقلاعك عن تناول السكر، وقد يستمر ذلك ليومين أو ثلاثة، لكن لا يعدو أن يكون بداية إعادة برمجة العقل على تصرفات جديدة، وسرعان ما يندثر الإحساس بعدم الراحة، تاركا المكان إلى انتعاش طفيف، بسبب الطفرة التي أحدثها الاستقلال عن المادة محل الإدمان.

    الإحساس بالنشاط

    خلال اليوم الرابع، يجتاحك إحساس بالنشاط والرغبة في التحرّك وعدم البقاء في مكان واحد، وهذا نتيجة إعادة ترميم خلايا المخ المسئولة عن الراحة النفسية إثر تركك للسكر الذي أضحى شرطا لنشاطك، لكن ذلك تغير، فأنت تستمد طاقتك الآن من ذاتك.

    تراجع إنهاك الكبد

    خلال اليوم الخامس، يستعيد الكبد المسؤول عن تحليل السكر حيويته ويعاود سريانه بطريقة سلسة، بعدما كان متعبا نتيجة كميات السكر الكثيرة التي كانت تصله، وهو الآن يعمل بصفة طبيعية ويأخذ كامل وقته في طرح الفضلات السكرية القليلة خارج الجسم.

    تحسن اداء الأمعاء

    تبدأ الأمعاء بالعمل بطريقة صحية، مستفيدة من تعويض السكر المصنع، لأن أغلب تاركي السكر ينتقلون إلى أكل الكثير من الفواكه، وهو في حد ذاته صحي بالنسبة للأمعاء، لكن ببعض الإرشادات الطبية، إذا تعلق الأمر بفاكهة الموز مثلا.

    انتظام نبضات القلب

    لعل المعتادين على تناول السكر حد الإدمان، يعرفون جيدا مشكلة عدم انتظام دقات القلب، ولعل التوقف عن تناوله ينتج عنه انتظام للنبض يمكن أن يتأكد لدى زيارتك للطبيب، فالسكر هو المسؤول عادة عن تذبذب دقات القلب، والتي يصحبها إحساس بالإرهاق.

    فقدان الوزن

    لا شك أن السكر المصنع هو المسؤول الأول عن السمنة، ومن البديهي أن الإقلاع عن تناوله يجعلنا نخسر الكثير من الوزن، فالابتعاد عن تناول السكر، يفقد الجسم حوالي 30 بالمئة من الموارد الضارة، ما ينتج عنه خفض نسب الشحوم بالبطن على وجه الخصوص.