الجمعة 29 مارس 2024 04:18 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فتوي و دين

    هل يجوز قيام الليل بركعتين.. تعرف على فضله وفوائده

    مصر وناسها

    هل يجوز قيام الليل بركعتين.. يتساءل الكثير من المسلمين عبر محرك البحث جوجل عن أداء قيام الليل هي يكفي ركعتين أم شرط أكثر من ذلك، وتعد صلاة قيام الليل نافلة تبدأ من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، تبدأ عدد ركعاتها، من ركعتين إلى إحدى عشة ركعة، ثم يختم بالوتر، وإذا صلى المسلم ركعتين جائز شرعا، وتصلى قيام الليل مثنى مثني أي ركعتين منفصلة ثم ركعتين منفصلة هكذا صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكد علماء دار الإفتاء أنه إذا صلى المسلم العشاء ثم أتبعها بركعتين قيام الليل له أجر ذلك خاصة لمن لا يقدر على القيام بعد منتصف الليل في الشتاء، والأجر واحد، ومن زاد عن ركعتين قيام الليل زاد أجره.

    هل يجوز قيام الليل بركعتين
    وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن قيام الليل ركعتين ثم يسلم المسلم ثم يعقبهما بركعتين وروى عن عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ - وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ الْعَتَمَةَ - إِلَى الْفَجْرِ، إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ.. صحيح مسلم، مضيفة أنه يجوز أن يؤدي المسلم أربعة ركعات متصلات يفصل بينهما التشهد وهذا رأي الحنفية وهو خلاف الأولى، ولا يمتنع أن تبدأ صلاة الليل كذلك حتى تعتاد القيام ويسهُل عليك ثم تُصلى مثنى كما هو مذهب الجمهور.

    وقال ابن قدامة رحمه الله: وصلاة التطوع مثنى مثنى يعني يسلم من كل ركعتين، والتطوع قسمان؛ تطوع ليل، وتطوع نهار، فأما تطوع الليل فلا يجوز إلا مثنى مثنى، هذا قول أكثر أهل العلم، وبه قال أبو يوسف، ومحمد، وقال أبو حنيفة: إن شئت ركعتين، وإن شئت أربعا، وإن شئت ستا، وإن شئت ثمانيًا، ولنا، قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «صلاة الليل مثنى مثنى» متفق عليه. وعن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مفتاح الصلاة الطهور، وبين كل ركعتين تسليمة

    فضل قيام صلاة الليل
    فضل قيام صلاة الليل، يعتبر أداء صلاة قيام الليل من السنن النبوية، وقيام الليل يؤدي إلى دخول الجنة وكان يواظب عليه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم له أجره العظيم عند الله عز وجل في التقرب منه، ويرفع الله درجات من يقيم الليل، ويعد المسلم الذي يؤدي قيام الليل من عباده الأبرار، وتمحو الذنوب والآثام، وقيام الليل شرف المؤمن، يفضل تأدية صلاة قيام الليل بعد الفريضة ويقسم الله عز وجل خزائن فضله في جوف الليل، وتعد صلاة قيام الليل من الصلوات العظيمة عند الله تعالى، هي السبب الرئيسي في شعور الشخص بالطمأنينة والراحة والسكون والرضا.
    وأكد العلماء أن في قيام الليل عوض كبير من الله عز وجل خاصة وأن العبد يمنع نفسه من ملذات الدنيا، ويتعبد إلى الله عز وجل وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "وأربعة تجلب الرزق: قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره.
    وقال الله تعالى في الثلث الأخير من الليل: هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلّى العشاء في جماعة فكأنّما قام نصف اللّيل، ومن صلّى الصّبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله، وقال عدد من الصالحون عن قيام الليل إن الله تعالى فيه يوزّع عطاياه، ويقسم خزائن فضله في جوف الليل، فيصيب بها من تعرض لها بالقيام، ويحرم منها الغافلون والنَّيام، وما بلغ عبدٌ الدرجات الرفيعة، ولا نوَّر الله قلبًا بحكمة، إلاّ بحظ من قيام الليل.

    دعاء قيام الليل

    دعاء قيام الليل، يستحب لكل مسلم في قيام الليل أن يدعوا بما يشاء، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ".

    اللهم انا لا نسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه.
    ربنا باعد بيننا وبين شر خلقك وأنت أدرى بهم كما باعدت بين المشرق والمغرب.ربي نقني وأحبتي من خطايانا كما طهرت الثوب الأبيض من الدنس...اللهم أجبر بخاطري رفقة من أحب جبرا يتعجب له خلقك من الإنس والجن.
    اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت.إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت
    اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها لك مماتها ومحياها
    لا إله إلّا الله الملك الحقّ المبين، لا إله إلّا الله العدل اليقين، لا إله إلّا الله ربّنا وربّ آبائنا الأوّلين، سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير، وإليه المصير، وهو على كلّ شيءٍ قدير، لا إله إلّا الله إقرارًا بربوبيّته، سبحان الله خضوعًا لعظمته، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.
    اللهم إن في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل
    اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك، نسألك أن تدبرنا بأحسن التدابير، وتلطف بنا وتنجينا مما يخيفنا ويهمنا.. اللهم لا نضام وأنت حسبنا، ولا نفتقر وأنت ربنا، فأصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين، ولا حول ولا قوة إلا بك.
    دعاء لمن أصابه هم أو حزن:اللهم إنى عبدك إبن عبدك إبن أمتك، ناصيتى بيدك، ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك، أسألك بكل إسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو إستأثرت به فى علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزني وذهاب همي وغمي.