الأربعاء 24 أبريل 2024 10:45 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    فتاة واقعة المتحرش البرازيلي تقبل اعتذار أسرته: إحنا شعب متسامح (صور)

    مصر وناسها

    مقطع فيديو متداول ظهرت فيه فتاة البازار التي تعرضت للتحرش من الطبيب البرازيلي فيكتور سورينتينو، دون أن تكشف عن وجهها، وأعلنت من خلاله قبولها الاعتذار المقدم من أسرة الطبيب البرازيلي.

    وظهرت فتاة البازار في مقطع الفيديو وهي تتحدث باللغة العربية، بينما يترجم أحد الأشخاص حديثها إلى اللغة البرتغالية، وقالت الفتاة «متفاجئة بنشر فيديو فيه ألفاظ مسيئة ليا أثناء عملي، أنا بما إني بمثل سيدات مصر قبلت اعتذاره وإحنا بطبعنا شعب متسامح، ويكفيني اعتذاره وأنا هقبل الاعتذار».

    زوجة المتحرش البرازيلي تعتذر لفتاة البازار

    وكانت «كاميلا» زوجة المتحرش البرازيلي، قدمت اعتذارًا لفتاة البازار، التي تحرش بها زوجها، بحديثه معه بإيحاءات جنسية، وشاركت زوجة المتحرش البرازيلي، بصيغة الاعتذار باللغة العربية، والبرتغالية عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مدونة: «خالص اعتذارنا للضحية وعائلتها وأي شخص آخر قد يكون تعرض للإهانة، من أعماق قلبك اغفروا لنا، يحتاج ميجيل إلى والده، أستسمحكم العذر، ومتعهدين بتعويض كافة الأضرار المادية والمعنوية».

    قصة المتحرش البرازيلي

    وكانت بداية القصة، حينما نشر الطبيب مقطع فيديو، وهو يوجه عدة أسئلة للفتاة المصرية، واستغل عدم معرفتها باللغة البرتغالية، وظل يوجه لها عددا من الأسئلة التي تحتوي على إيحاءات جنسية، لكن الفتاة ظنت أنه يتحدث معها عن أوراق البردي، لذلك أكملت الحديث معه.

    وعقب نشر الفيديو عبر حسابه على «إنستجرام» تعرض الطبيب البرازيلي للهجوم الشديد من متابعيه، ثم خرج ليبرر بأن ما فعله هو مجرد «مرح ويعتاد على استخدام هذا النوع من الحديث من أجل المزاح مع أصدقائه»، وأنه استمر في الحديث بسبب أنه شعر بأن الفتاة تريد الموافقة على استمرار الحديث.

    وعلى الفور، انتشرت صور الطبيب البرازيلي المتحرش، على مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بتعليقات داعية للقبض عليه، وبالفعل نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بيانًا على صفحة «فيس بوك»، أشارت خلاله للقبض على المتحرش.

    وأمرت النيابة العامة، بحبس المتحرش البرازيلي، أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتعرض لفتاة مصرية بإيحاءات وتلميحات جنسية بالقول، وتعديه بذلك على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري، وانتهاكه حرمة حياة المجني عليها الخاصة، واستخدامه حسابًا إلكترونيًّا خاصًّا في ارتكاب تلك الجرائم.