السبت 17 مايو 2025 10:07 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    الوجه الآخر لشرير السينما المصرية توفيق الدقن.. زوج طيب وخفيف الظل

    مصر وناسها

    لم يكن شرير السينما خفيف الظل بنفس الغلظة مع أسرته، ولم يكن قاسيا عليهم، بل طيبا وحنونا وينصحهم بروح مرحة وتواصل دائم مع نجليه وابنته، يوكل زوجته لمتابعتهم باستمرار، وفي مئوية توفيق الدقن ينقل التقرير التالي تفاصيل علاقته بزوجته وابنته، التي تميزت بالحب وأخفاهن عن الأضواء.

    حياة توفيق الدقن مع زوجته وابنته

    تزامنًا مع مئوية توفيق الدقن التي توافق 3 مايو ومرور 100 عام على ميلادة، كانت حياته الشخصية بسيطة حيث تزوج من إحدى قريباته، وذلك بعد أن تزوج إخوته الذين تولى رعايتهم بعد وفاة والده، وكان الزواج بعد أن رشحها إخوته تزوجها بعد كفاحه معهم، وأعجب بها بعد أن رأها وتزوجها وأنجب منها أبناءه الثلاثة.

    كان لتوفيق الدقن علاقة قوية بعائلته، واهتمام خاص بابنته وزوجته يتعامل معهم جميعًا بخفة ظل وحب، فلم ينجب سوى ماضي وفخر وهالة التي توفيت عن عمر يناهز الـ62 عامًان وقال عنه ابنه المسشار ماضي الدقن خلال تواجده في بنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»: «بابا كان مؤمن بتواصل الأجيال، ديمًا يقول أنا اتعلم من الشباب وهما يتعلموا مني، فكان أقرب صحابه من الشباب إحنا واختي، كان بيتميز بالثقافة ويدي المعلومة والنصيحة والتحذير بخفة ظل، كان مفوض والدتنا بمتابعتنا وكان ديمًا يسأل علينا»، واستكمل الحديث مؤكدًا على دور والده في العائلة حيث تربية أعمامه وزواجه في سن كبير.