علي الروبي: حساس الأيدل ”بعبع” البومة.. وهذه نصيحتي لأصحاب السيارات

كتب محمود جمعة:

يعاني الكثير من أصحاب السيارت ماركة ميتسوبيشي لانسر بومة بموديلاتها المختلفة من الكثير من المشكلات التي يكون السبب فيها في المقام الأول حساس الأيدل، الذي يعتبر واحدا من أهم القطع التي تتسبب في الكثير من المتاعب لأصخاب هذا النوع من السيارة بسبب المشاكل التي يتسبب فيها.

يقول علي الروبي وهو فني متخصص في ميكانيكا السيارات المختلفة ومنها اللانسر بومة، إن حساس الأيدل يعتبر "بعبع" اللانسر بومة، حيث أنه المسؤول عن مرور كمية معينة من الهواء لضمان أن يكون المحرك قيد التشغيل عند الخمول، أو عند عدم الضغط على دواسة البنزين.

وأضاف أنه نظرا لارتفاع اسعار قطع غيار السيارات في الوقت الحالي، فالكثير من اصحاب السيارات بشكل عام يلجأون إلى شراء قطع الغيار الغير أصلية وعدم شراء القطع الأصلية نظرا لارتفاع اسعارها، وذلك يسبب الكثير من المشاكل للسيارة عند حدوث أية مشكلات.

وينصح علي الروبي، عند حدوث مشكلة في السيارة بسبب الأيدل عدم الاستعجال بالتغيير بقطعة غير اصلية، والذهاب إلى مركز متخصص لفحص السيارة بشكل جيد للتعرف على العيوب وكيفية الإصلاح، وكذلك التعرف على القطع التي من المفترض أن يتم تغييرها.

وقال، إنه قام بحل كثير من مشاكل السيارة الناتجة عن حساس الأيدل بدون تغيير، وقام بعمل صيانة مكثفة لحساس الأيدل من خلال فك كافة مكوناته قطعة قطعة وتنظيفها بشكل جيد ثم تركيبها مرة أخرى وأثبت الحساس كفاءته بشرط أن يكون الحساس الأصلي الخاص بالسيارة.

وشدد الروبي على ضرورة الاهتمام بالسيارة وعمل الفحص الدوري وعمل صيانة للقطع عند الكيلومترات المحددة لها من المصنع، وتغيير القطع التي من المفترض أن يتم تغييرها طلما فشلت عملية الصيانة، مشيرا إلى أن فلتر الهواء من القطع المهمة التي ينبغي الاهتمام بصيانتها، لأنه يؤثر بشكل كبير على على السيارة عند عطله.