الإثنين 11 نوفمبر 2024 02:10 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    سر العثور على جثة شاب داخل شقته بالزاوية الحمراء

    مصر وناسها

    كشفت تحريات المباحث بمديرية أمن القاهرة ملابسات العثور على جثة شاب داخلة شقته بـمنطقة الزاوية الحمراء ، وتبين أنه أقدم على إنهاء حياته شنقا داخل شقته بسبب ضائقة مالية.

    وكان قسم شرطة الزاوية الحمراء تلقى بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة شاب داخل شقته بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

    وبالفحص تبين العثور على جثة شاب مشنوق داخل شقته، ولا توجد بها أي إصابات ظاهرية ما عدا حز بالرقبة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

    وبإجراء التحريات تبين أن الشاب أقدم على إنهاء حياته، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.

    وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

    تحذير الأزهر
    وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.

    وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».

    كما قال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».


    الانتحار مخالف للأديان
    تجدر الإشارة إلى أن الإقدام على الانتحار أو محاولة إيذاء النفس، هو سلوك منهي عنه في كل الأديان، وهو ما أكدته دار الإفتاء المصرية، حيث قالت إن التخلص من الحياة، ليس بابا للهروب من الأزمات، مشيرة إلى أنه أمر مخالف للشرع ويعقبه حساب شديد فى الآخرة، ربما سيكون أكبر وأعظم وطأة من أي شيء قد يعانيه الإنسان في حياته الدنيا، وحسمت دار الإفتاء الجدل حول حرمة إنهاء الحياة، في فتوى لها، مؤكدة أن الانتحار يعد حراما شرعا لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي الكريم، وإجماع عموم المسلمين، قال الله تعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما»، مستشهدة بما جاء عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: «قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة».

    الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
    وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، عبر موقع دار الإفتاء المصرية الرسمي، إن حماية النفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية.

    وأوضح المفتي، أن الانتحار، إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.

    ومن جانبه أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام أمر بالحفاظ علىٰ النفس البشرية؛ بل جعلها من الضروريات الخمس التي تجب رعايتها، وهي: الدِّين والنَّفس والنَّسل والمال والعقل.