منظمه الصحه تحذر من مجاعه فى السودان .. وتكثيف العمل لوقف المعاناة فى السودان
ساره محمد مصر وناسهاأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأربعاء، أن هناك “خطرا حقيقيا للغاية من مجاعة جماعية” في بعض مناطق السودان، إذ لا تتوافر المساعدات الطبية على نطاق واسع.
جاء ذلك في كلمة الوزير البحريني خلال الاجتماع التشاوري حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام لصالح السودان بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وأعرب الزياني في بداية كلمته عن شكره للأمين العام أحمد أبو الغيط وجامعة الدول العربية على تنظيم هذا الاجتماع بالتنسيق مع الأمم المتحدة، معبرا عن تقديره للاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (ايجاد) لجهودهما في دعم إرساء السلام والاستقرار والتنمية في السودان.
وقال الزياني إن السودان وشعبه الشقيق يعانيان من أزمة إنسانية خطيرة نتيجة للعمليات العسكرية المستمرة التي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين والنزوح والدمار ونقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والمياه والرعاية الصحية، و لابد من العمل معاً لإيجاد السبل لإنهاء معاناة الملايين من السودانيين.
القادة العرب يتضامنون مع السودان
اقرأ أيضاً
- وزير التموين : مفاجأة فى أسعار اللحوم
- مفاجأة فى أسعار اللحوم ..وتخفيضات كبيرة قبل عيد الأضحى
- رئيس الهيئة الهندسية: الدولة تُكثف الجهود لحماية مواردها المائية
- عبد الفتاح البرهان : لا سلام ولا تفوض إلا بعد دحر التمرد
- مساجد السعوديه تثتغيث .. والسلطات تتدخل
- تفاصيل اجتماع مجلس الوزراء السعودي اليوم في جدة... قرارات و اتفاقات جديدة
- حجم الأضرار في غزة وتقرير صادم من الأمم المتحدة و البنك الدولى
- تفاصيل اللقاء بين الرئيس الفلسطينى والعاهل الأردنى فى العاصمه عمان
- وفاة 27 طفلا سودانيا بسبب سوء التغذيه في معسكرات اللاجئين بتشاد
- الأونوروا : بوادر مجاعة في شمال قطاع غزة
- تكلفة التركيب والمقايسات .. وأسعار عدادات المياة
- العملية العسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة
وأضاف أنه في القمة العربية الماضية "قمة البحرين" والتي عقدت مؤخراً، أكد القادة العرب جميعاً أهمية التضامن مع السودان، ودعوا الأطراف المتنازعة على الانخراط الجاد والفعال مع مبادرات تسوية الأزمة، مثل منتدى جدة والدول المجاورة وغيرها.
وذكر أن إعلان جدة الإنساني، وهو جهد مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، كان بمثابة منارة أمل للسودان، إلا أن الفشل في الالتزام ببنوده سمح للحرب المدمرة بالاستمرار، مما تسبب في المزيد من الأذى للمدنيين وانتهاك القوانين والمبادئ الدولية.
تكثيف العمل لوقف المعاناة في السودان
وأكد ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف المعاناة في السودان، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال جهد جماعي يضم جميع الأطراف الملتزمة بإنهاء الأزمة، بدعم من الهيئات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
ودعا الزياني إلى تشجيع العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سلمي، عبر منتدى جدة ودول الجوار، وحشد الدعم الإقليمي والدولي للتوصل إلى حل سياسي، وممارسة الضغط على جميع الأطراف لوقف القتال، فضلا عن تنفيذ المبادرات الاقتصادية لدعم الاقتصاد وبرامج التنمية في السودان.
كما نوه إلى أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن لتخفيف معاناة المدنيين، ودعوة المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى إصدار قرار ملزم بوقف القتال واحترام القوانين الدولية، دعم اللاجئين السودانيين في الدول المجاورة وتقديم المساعدات المالية للدول المضيفة.
وشدد على أن مستقبل السودان يعتمد على جهودنا الجماعية لاستعادة السلام والاستقرار في هذه الدولة المضطربة، متابعا: " فلنعمل معًا على توحيد الجهود والتضامن لمساعدة السودان في هذه اللحظة الحرجة من تاريخه".