الأربعاء 11 ديسمبر 2024 07:57 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    كواليس جديدة ومثيره فى قضيه الإعلاميه شيماء جمال

    شيماء جمال
    شيماء جمال

    كواليس جديدة تكشفت في قضية الإعلامية شيماء جمال بعدما قضت محكمة النقض بحكمها النهائي في القضية وقررت تأييد إعدام المستشار المتهم وآخر، في اتهامهم بقتل الإعلامية شيماء جمال ويستعرض موقع مصر وناسها نص اعترافات المتهم حسن الغرابلي في القضية.

    اعترافات مثيرة

    س. متى توجهت مع المتهم الأول أول مرة إلى المزرعة؟

    . احنا روحنا أول مرة اللي مش فاكر كانت يوم إيه بعد العصر وكنا إحنا الاتنين وكانت الناس اللي بتشطب في المزرعة مشيت قعدنا وعملنا بروفة وقولنا هنعمل فيها إيه.

    س. وما الذي أعددتماه آنذاك؟
    ج. اتفقنا أنه يدخل بالعربية هو وهي وأنا هفتحله الباب وهيخش يركن العربية قدام باب الاستراحة ويدخلوا الاستراحة وكان في بينا كلمة سر إني أقوله تشرب شاي ياباشا يقولي أعملي شاي ياحسين فأعرف أنه هينفذ.

    س. وكيف كان سينفذ مخطط قتل المجني عليها شيماء جمال؟
    ج. هو في الاستراحة زي ما أنا وريت النيابة كان في كنبة جنب الحيط وكرسي في وش الباب فهو يقعد على الكرسي وهي تقعد على الكنبة لأن الكنبة المكان الوحيد اللي يخليها جنبها ليه فهو يغفلها ويضربها بضهر الطبنجة على دماغها لحد ما يغمي عليها ولو فيها نفس هيخنقها.

    س. وما دور المتهم أيمن عبدالفتاح تحديدا؟
    ج. أنه يوهم شيماء جمال علشان يستدرجها للمزرعة بحجة أنها مزرعة بتاعت راجل أعمال ومصلحة وهياخد المزرعة منه لأنه مش معاه سيولة يقولها لو مزرعة عجبتها هيكتبها باسمها على طول وبعد ما يدخلوا المزرعة يقعد على الكرسي ويقعدها على الكنبة ويضربها على راسها بالطبنجة.

    س. ومن الذي حدد ذلك الدور؟
    ج. هو

    س. وما كان دورك؟
    ج. أنا كان دوري إني أجيب العربية بتاعتي المرسيدس كأنها بتاعت صاحب المزرعة وأفتحلهم بوابة المزرعة ولما يدخلوا أقفل البوابة واروح أعمله الشاي وبعد ما يقتلها أساعده في الدفن.

    س. ومن الذي حدد ذلك الدور؟
    ج. هو الذي حدد دوري والسيناريو كله.

    س. وكيف قمتما بإجراء تجربة الأداء؟
    ج. احنا اتفقنا على كده بالكلام وهو كان بيشاور بإيده على الأماكن.

    س. ولماذا كان يقوم بشرح ذلك لك؟
    ج. هو كان بيصور البروفة.

    س. ألم تحددا مكان دفن جثمان المجني عليها آنذاك؟
    ج. احنا اتفقنا اننا ندفن شيماء جمال في آخر حتة في المزرعة بس ما اتفقناش فين بالظبط.

    س. وما الحوار الذي دار بينكما فيما بعد؟
    ج. هو قالي يلا عشان نتقابل واتفقنا نتقابل في المريوطية واستنيته عند كوبري الدائري.

    س. ما الذي دار بينكما حال اللقاء؟
    ج. قالي عايزين نشترى شوية حاجات علشان ندفن الجثة وسألني في موان هنا قولتله في كذا موان هنا في طريق المريوطية ورحنا ساعتها على الموان اللي أنا أرشدت عن مكانه واشترينا منه فاس وكوريك وفاس صغيرة وأيمن اشترى 3 ازايز مية نار وسلسلة حديد وقفلين.

    س. وما سبب شرائه لزجاجات المياه الحارقة؟
    ج. أنا لما سألته قالي عشان أشوه جثة شيماء جمال وأخفى معالمها.

    س. وما سبب شرائه السلسلة الحديدية والأقفال؟
    ج. أنا مسألتهوش عنهم ومعرفش أشتراهم ليه.

    س. ومن الذي كان يقوم بشراء الأدوات؟
    ج. انا وهو كنا بنشتريها بس أيمن هو اللي طلب السلسلة ومية النار وهو اللي دفع فلوسهم وبعدين حطناهم في العربية.

    س. ما الذي حدث بعد ذلك؟
    ج. احنا أخدناها وحطناهم في شنطة العربية وركبنا العربية وساعتها أنا سألته أنت شاري الجنزير ومية النار ليه قالي عشان أشوه الجثة وأخفى معالمها وبعد كدة رحنا على المزرعة عشان نحط الحاجة اللي اشتريناها.

    س. ما الذي حدث يوم الواقعة؟

    ج. يوم الاتنين كلمني وقالي خلاص داخل على المزرعة وفتحت له البوابة وجه بعربيته ومراته كانت معاه وقفلت البوابة زي ما كنا متفقين بالظبط وهو دخل وهي معاه وقعدوا في أوضة الاستراحة وكنا متفقين أن كلمة السر بينا أعملك شاي، وبعد 5 دقايق سمعت صوتها بتقول يا ابن الكلب وكأنها بتعافر فأنا طلعت من المطبخ وبصيت من باب الأوضة بتاع الاستراحة اللي كان مفتوح لقيت أيمن كان بيشدها من الشال اللي كانت لابساه على رقبتها من عند باب الأوضة وضربها بضهر الطبنجة مرتين على دماغها فوقعت على الأرض وكان نصها على الأرض وضهرها ساند على مسند الكرسي وهو راكب فوقيها ويخنقها بركبته وأيده وقعد خانقها حوالي دقيقة لحد ما سكتت خالص وأول ما شافني زعق فيا وقالي تعالى بسرعة ياحسين وأمسك رجلها فدخلت ومسكت رجلها ومكملتش ثانية أو ثانيتين وقمت جريت وطلعت على برة وهو جري ورايا وقعد يهديني وبعدين قالي هات الحتة والجنزير اللي في العربية وأنا ربطت رجلها بالحتة وهو ربط جسمها بالجنزير وقلعها الدهب بتاعها وبعدين شلناها ودخلناها شنطة العربية وخدنا الكوريك والفاس ومية النار وركبت أنا جنبه وهو ساق بينا لحد أخر الأرض وركن العربية بضهرها ونزلنا حفرنا في المكان اللي أنا أرشدت عنه وبعدين نزلنا الجثة من العربية و شديناها ورميناها في الحفرة اللي كنا حفرناها وبعدين قولتله أنا ماليش دعوة بحوار مية النار رشها أنت عليها واردم التراب لحد ما تغطي الجثة وبعدين أنا هجيلك نكمل وده اللي حصل فعلا وبعد ما خلصنا رجعنا العربية وكان هو خد الدهب وإدهولي وقالي خليه معاك وكسر تليفوناتها وكل متعلقاتها حطها في كيس وخد الكوريك والفاسين معاه في العربية عشان يتخلص منهم بس أنا معرفش هو وداهم فين.

    شيماء جمال الإعلمبه مقتل اعترافات التحقيقات محكمه النقض مقتل الإ علاميه شيماء جمال