مدير المركز الفرنسي: باريس ترحب بخطة مصر لإعمار قطاع غزة

أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، ترحيب فرنسا بخطة مصر لإعادة إعمار غزة.

وقالت دبيشي، في تصريحات لـ"مصر وناسها" إن الخطة المصرية تعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع دون تهجير سكانه.

وأوضحت أن خطة القاهرة تتضمن ثلاث مراحل رئيسية:

أالمرحلة الأولى (6 أشهر): رفع الركام من المناطق المتضررة ونشر مستشفيات ومدارس متنقلة لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان.

فيما توفر المرحلة الثانية (18 شهرًا) مساكن آمنة ووحدات سكنية لإعادة توطين المتضررين داخل القطاع.

أما المرحلة الثالثة (حتى 5 سنوات): فتشمل إعادة بناء وتأهيل البنية التحتية والمرافق الحيوية لتعزيز التنمية المستدامة في غزة.

وأشارت مدير المركز الفرنسي، إلى أن مصر تسعى من خلال هذه الخطة إلى الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أرضهم، وتوفير بيئة مستقرة لتسهيل عملية السلام في المنطقة.

وتابعت أن وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، أبدى ترحيبه بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأن باريس أشادت بالجهود المصرية في بلورة تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.

ولفتت إلى تطلع باريس لدعم المجتمع الدولي، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي وفرنسا، لهذه المساعي المصرية.

واختتمت دبيشي تصريحاتها بأن هذا الموقف الفرنسي يأتي تقديرًا لأهمية الخطة المصرية في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية في المنطقة.