لأول مرة.. جامعة الشرق الأوسط الأردنية تحتفل بتخريج طلابها المصريين في القاهرة

في إطار تعزيز التعاون التعليمي بين مصر والأردن، احتفلت جامعة الشرق الأوسط الأردنية، لأول مرة، بتخريج دفعة من طلابها المصريين، في القاهرة، لتمكين الطلاب من الاحتفال بتخرجهم مع ذويهم إلى جانب الحفل الرسمي للتخريج الذي سيُعقد في الأردن، وذلك في إطار مبادرة نوعية تعبّر عن تقدير الجامعة لإنجازات طلبتها.

جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وأمجد العضايلة، السفير الأردني في مصر، وأحمد ناصر الدين نائب رئيس هيئة المديرين بالجامعة، والدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس مجلس الامناء، والدكتور سامي سعد، نقيب العلاج الطبيعي في مصر، ومندوب نقيب الصيادلة، والملحق الثقافي الأردني الدكتور عبد الله الحراحشة.

وهنأ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الخريجين، معربًا عن فخره بهذا الإنجاز، موجها التحية للشعب الأردني وقيادته، مشيرا إلى المستوى المميز والمتقدم الذي حققته الجامعات الأردنية.

ولفت سلامة، إلى أن الدور الإقليمي الفاعل الذي تضطلع به جامعة الشرق الأوسط، والتي هي مركز حوكمة الجامعات العربية، معتبرًا أنها أصبحت نموذجًا يُحتذى به في التميز الأكاديمي، نظرًا لما تتمتع به من بيئة تعليمية متطورة، وشراكات علمية دولية.

وفي كلمة له خلال الحفل، أكد سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مصر، أمجد العضايلة اعتزازه بهذا الحفل الذي يشكل انطلاق باكورة تخريج الطلبة المصريين الدارسين في الجامعات الأردنية، وأن تستهل جامعة الشرق الأوسط هذه المبادرة، بما يؤكد مكانتها وسمعتها العلمية إلى جانب جميع الجامعات الأردنية، الحكومية والخاصة.

وأكد انعكاس عمق العلاقات التي تجمع بين الأردن ومصر على المستويات كافة، على التعاون والتبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين، الذي هو واحد من أبرز مجالات التعاون المشترك.

كما وجّه العضايلة، رسالته للخريجين باعتبارهم حملة رسالة وسفراء علم عاشوا بين أشقائهم في الأردن ونهلوا من علم مؤسساته الأكاديمية، بأن ينقلوا الصور الجميلة والشهادات الطيبة لما لمسوه في بلدهم الثاني.

وهنأ السفير العضايلة جامعة الشرق الأوسط بمناسبة احتفالها بمرور عشرين عامًا على تأسيسها، ونجاحها وتوسّع ميادين عطائها في مختلف المجالات.

من جهته، عبّر الدكتور أحمد اللوزي، نائب رئيس الجامعة، عن اعتزازه بخريجي الجامعة من مصر، مشيدًا بما أظهروه من التزامٍ وجديةٍ خلال سنوات دراستهم، ومهنئًا إياهم وأسرهم بهذا الإنجاز، الذي يشكّل محطةً مفصليةً في مسيرتهم المهنية والشخصية، ويمثل بدايةً لمرحلة جديدة من العطاء والتقدم في مختلف الميادين العلمية والعملية.

وتخللت فعاليات الحفل فقرات تكريمية، حيث تم توزيع الشهادات على الخريجين وتكريم الطلبة المتفوقين.

وقام الوكيل الأول للنقابة العامة للعلاج الطبيعي، حافظ شوقي، بتسليم شهادات التخرج لطلبة تخصص العلاج الطبيعي، فيما سلّم مندوب نقيب الصيادلة المصري شهادات التخرج لطلبة تخصص الصيدلة.

وفي ختام الحفل، قدّم الدكتور أحمد ناصر الدين، دروعًا تكريمية لعدد من الشخصيات، تقديرًا لدورهم في دعم المسيرة التعليمية وتعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسسات الأردنية والمصرية.

يُذكر أن جامعة الشرق الأوسط تمنح أربع درجات أكاديمية، تشمل: الدبلوم المتوسط، والدبلوم العالي، والبكالوريوس، والماجستير.

كما تقدم برامج دولية مشتركة بالشراكة مع جامعات بريطانية مرموقة، تغطي مراحل البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه.

وتضم الجامعة طلبة من أكثر من 33 جنسية عربية وأجنبية، ضمن بيئة تعليمية حديثة ومتنوعة ثقافيًا.