أحمد إيهاب.. محامٍ شاب يجمع بين السياسة والقانون لتمكين الاستثمار في مصر والسعودية

لكل قصة نجاح فصول تُكتب بالإصرار والعمل الجاد، وقصة المحامي الشاب أحمد إيهاب سعيد عبد اللطيف، مؤسس مكتب "أحمد إيهاب وشركاؤه للمحاماة"، تمثل نموذجاً ملهماً لشاب مصري استطاع أن يجمع بين العمل السياسي والخبرة القانونية ليؤسس كياناً يخدم بيئة الاستثمار ويمنح رجال الأعمال الثقة في مصر والمنطقة العربية.

البداية من حزب الوفد

في عمر السابعة عشرة، اختار أحمد إيهاب طريقاً مختلفاً عن كثير من أبناء جيله، فانضم إلى حزب الوفد العريق. هناك، لمع اسمه سريعاً بفضل مشاركته الفاعلة في اللجان، خاصة لجنة الشباب والرياضة، حيث لم يكن مجرد عضو بل صوتاً باحثاً عن فهم أعمق لصناعة القرار السياسي وأثره في حياة الناس. هذا الحضور القوي فتح له أبواب العمل البرلماني، ليبدأ مسيرته كمساعد برلماني شاب.

خبرة سبع سنوات تحت القبة

على مدار دورتين برلمانيتين بين 2018 و2025، اكتسب أحمد خبرة واسعة داخل مجلسي النواب والشيوخ. تعلم كيفية تحويل شكاوى المواطنين إلى أدوات رقابية مؤثرة، وشارك في إعداد مشروعات القوانين وطلبات الإحاطة، حتى أصبح مستشاراً سياسياً موثوقاً، يمثل النواب في لقاءات رسمية مع الوزراء وكبار المسؤولين. كانت هذه السنوات بمثابة مدرسة عملية لصقل خبراته السياسية والقانونية.

من السياسة إلى خدمة الاستثمار

مع بداية عام 2024، قرر أحمد إيهاب أن يفتح فصلاً جديداً في مسيرته، مؤسساً مكتب "أحمد إيهاب وشركاؤه للمحاماة" في "مدينتي"، برؤية مختلفة لا تقتصر على الاستشارات القانونية التقليدية، بل تمتد لتقديم حلول متكاملة تجمع بين فهم القوانين وديناميكيات السوق.
المكتب يقدم خدمات تأسيس الشركات، والتقاضي التجاري، والاستشارات الاستثمارية، مع توسع أنشطته ليشمل عملاء في المملكة العربية السعودية، ما يعكس طموحاً إقليمياً في دعم بيئة الأعمال.

رؤية مستقبلية

قصة أحمد إيهاب تؤكد أن الطموح المبكر إذا اقترن بالعمل الجاد والخبرة العملية يمكن أن يصنع فارقاً حقيقياً. من شاب بدأ مسيرته السياسية داخل حزب عريق، مروراً بتجربة برلمانية ثرية، وصولاً إلى تأسيس مؤسسة قانونية طموحة، يواصل أحمد إيهاب اليوم كتابة فصول نجاح جديدة تهدف إلى تمكين المستثمرين وبناء اقتصاد أقوى لمصر والمنطقة العربية.