خبير لـ”رؤية”: الدولار يواجه تحديات كبيرة أبرزها سياسات ترامب
مع تصاعد فرض الرسوم الجمركية على شركاء الولايات المتحدة وخصومها، وتدخل السياسة المالية أحيانًا في قرارات البنك المركزي، وارتفاع الدين الأمريكي بلا توقف، أصبح الدولار أداة ضغط أكثر من كونه ملاذًا آمنًا، وسط تساؤلات حول ما إذا كان الدولار بدأ يفقد هيمنته.
وقال الخبير الاقتصادي عز الدين حسانين إن الدولار الأمريكي لا يزال العملة الاحتياطية الأولى عالميًا، ويستخدم في نحو 60% من الاحتياطيات الأجنبية للبنوك المركزية، وحوالي 80% من تداولات العملات الأجنبية مؤكدًا أن هيمنة الدولار لم تنته بعد.
وأضاف حسانين في تصريحات لـ"شبكة رؤية الإخبارية"، أن الدولار يواجه تحديات على المدى الطويل بسبب ظهور عملات بديلة مثل اليورو واليوان، وارتفاع العجز في الموازنة الأمريكية والدين العام، إلى جانب التوترات الجيوسياسية التي تدفع بعض الدول للبحث عن بدائل لتقليل اعتمادها على الدولار.
وتابع أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثرت على ثقة العالم في الدولار، موضحًا أن الحروب التجارية وفرض الرسوم الجمركية وتقلبات السياسة المالية، بالإضافة إلى السياسات الخارجية غير المتوقعة، مثل الانسحاب من اتفاقيات دولية، كلها عوامل زادت من عدم اليقين لدى المستثمرين.
وختم حسانين بالقول: “الدولار لن يسقط فجأة لكنه يواجه ضغوطا تجعل الدول تبحث عن بدائل جزئية لتقليل المخاطر، ما قد يؤدي إلى تراجع تدريجي في هيمنته إذا استمرت السياسات غير المستقرة وارتفاع الدين العام الأمريكي.
ورغم استمرار الدولار كعملة مهيمنة عالميًا وفقًا للعديد من المؤشرات، تكشف بعض البيانات عن تغيرات واضحة في وضعه، فقد شكل الدولار أكثر من 70% من احتياطيات النقد الأجنبي العالمية مع مطلع القرن الحالي، بينما انخفضت هذه النسبة الآن إلى أقل من 60%، وذلك بحسب “بلومبرج”.








هيمن عبد الله: البنية التحتية الحديثة ركيزة استدامة النمو وزيادة التدفقات الاستثمارية
”المنصورة الأهلية” تستضيف مؤتمر ”التمكين والاستثمار في مهنة التمريض كأحد دعائم اقتصاد...
محمد مجدي صالح امين حماة الوطن بالشيخ زايد مصر هي ضمير وقلب...
الخبير القانوني محمد مجدي صالح قرار الرئيس بإعادة قانون الإجراءات الجنائية للنواب...
محمد مجدي صالح حماة الوطن يغلب قضايا الوطن علي الدعاية ...
د محسن البطران حماة الوطن لا يهتم بالإفرط في الدعاية بقدر اهتمامه...