الخميس 16 مايو 2024 02:44 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    سياسة

    كشف آلاف الحسابات لجيش «ذباب إلكتروني» تركي تستهدف الإمارات ودولاً أخرى

    مصر وناسها

    قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن جيشاً تركياً من الذباب الإلكتروني يستخدم آلاف الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة واليونان وأرمينيا وعدد من الدول التي تنتقدها تركيا.

    وبحسب التقرير، تبين في يونيو الماضي ارتباط أكثر من 7000 حساب على تويتر بالحزب الحاكم في تركيا، وتدعم هذه الحسابات الغزو التركي في عدد من البلدان في المنطقة، وتهديدات تركيا لإسرائيل واليونان وأرمينيا ودول أخرى.

    وأشار التقرير إلى أن هناك العديد من القواسم المشتركة بين هذه الحسابات، فمعظمها يتضمن صوراً من تاريخ تركيا وسلاطينها أو رموزاً مرتبطة بجماعات اليمين المتطرف بتركيا والعلم التركي.

    وحاولت الحسابات التنكر من خلال نشر علم دولة أذربيجان، وأعلام دول أخرى يعتبرونها حليفة لتركيا.

    واستهدفت حملة المضايقات التي شنتها هذه الحسابات دولة الإمارات العربية المتحدة بعد توقيعها معاهدة السلام مع إسرائيل والتي انتقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

    وتدعم هذه الحسابات (التركية) الحزب الحاكم وتستهدف أي منتقدين موجودين بالخارج ومن ضمنهم الصحفيون، وتقوم بحملات مسيئة وتهديدات واضحة مثل إطلاق كلمة الإرهابيين على الخصوم، والتهديد بأنه سيتم إعدامهم بصواريخ MAM-L التي تحملها الطائرات المسيرة Bayraktar تركية الصنع.

    وتابع التقرير أن أنقرة تستعرض صور غارات الطائرات التركية المسيرة التي تستخدمها للإساءة للمنتقدين والترويج لهذه الطائرات التي استخدمتها في سوريا وليبيا وتستخدم الآن في أذربيجان ضد أرمينيا، وأعلنت أنقرة مؤخراً أنها ستعرضها للبيع في أوكرانيا.

    وحتى الآن تجنبت أنقرة الانتقادات التي استهدفت الولايات المتحدة بسبب ضربات الطائرات بدون طيار بما في ذلك اتهامات القتل الخارجة عن نطاق القانون عندما قامت طائراتها المسيرة باستهداف الأكراد في سوريا.

    وأشارت التقارير إلى أنه منذ عام 2014، علق تويتر عدداً من الحسابات التي تنتقد تركيا بناءً على طلب من الحكومة التركية.

    ويشير تقرير للجنة حماية الصحفيين إلى أن النظام التركي يقمع الصحفيين عبر الإنترنت، وتستخدم أنقرة مطالب قانونية لإزالة المحتوى أو جعله محجوباً في تركيا.

    وأصبحت تركيا، وهي عضو في حلف الشمال الأطلسي، واحدة من أكثر الدول قمعية في العالم في السنوات الأخيرة.

    اليونان تركية الإمارات أخري ذبذبات إلكترونية تستهدف سياسة مصروناسها