الأربعاء 15 مايو 2024 07:08 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المنوعات

    ”محمد” يفارق الحياة بعد التنبؤ بوفاته بأيام قليلة .. متسيبونيش لوحدي في القبر

    مصر وناسها

    حالة من الحزن خيمت على المقربين من محمد نادي، الطالب في كلية الدعوة الإسلامية، بعد مفارقته للحياة عقب أيام قليلة من التنبؤ بوفاته.

    "لما أموت إفتكروني بالدعاء، متسيبونيش في القبر لوحدي"، كلمات تداولها محمد نادي، عبر حسابه الشخصي على حسابه الشخصي "فيسبوك"، يوم 7 أكتوبر الجاري، كانت بمثابة رسالة تنبؤ منه قبل أيام من وفاته.

    عبر عن شعوره بالموت بأكثر من طريقة

    شعور "نادي" بالموت، عبر عنه بكل الطرق، فلم يكتف بمنشوره على صفحته الشخصية، بل حرص على مراسلة أصدقائه على الخاص عبر تطبيق "ماسنجر"، والتي تضمن نصها "بقالي كام يوم حاسس إني هموت قريب، بحلم الجنة والنار، والمشهد ده بقيت أشعر إنه قريب مني جدا فلو ده حدث وأتوفيت ياريت تدعيلي باستمرار في صلاتك، وتختم خاتمة على الأقل كصدقة على روحي"، وفقا للرسالة التي أرسلها إلى صديقه حسام الدين، يوم 12 أكتوبر.

    صدمة أصابت الجميع

    وفارق "نادي" الحياة، صباح أمس، بحسب ما ذكره حسام الدين، خلال حديثه لـ"الوطن"، قبل أن تتحول صفحة الطالب الراحل إلى سرداق للنعي، حيث كتب حساب يدعى اسم رجب صلاح: "صدمة ما بعدها صدمة، ولكن هذا قدر الله، إنا لله وانا اليه راجعون، اللهم أرحم عبدك محمد نادي واجعله من أهل الجنة، وألهم أهله الصبر والسلوان، اللهم اغفر له، اللهم ابدله دارًا خيرًا من داره، وأهلا خيرًا من أهله، اللهم أدخله الجنة بغير حساب، رحم الله عبدا نحسبه من الصالحين".

    وتداول حساب يحمل اسم "علي حسن"، صورة "نادي"، معلقا عليها: "محمد كان صاحبي الأزهري، صوته كان قمه الروعة كان ديما تحس أن ليه مود، وكيان مش عند أي حد، هادئ جدا لبق ف حواره ونقاشه، اللهم اغفر له وارحمه وأدخله فسيح جناتك، ربنا يتولاه برحمته يا رب، أنه الموت"

    محمد نادي وفاته التنبؤ بوفاته طالب المعهد الإسلامي الموت مصروناسها