أخر ما كتبه شهيد الوضوء : ”إن الله لا يخيب عبدا تفائل به خيرا”

نقل على إثره إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، قبل أن يرحل عن عالمنا اليوم متأثرا بالإصابة.

وشهدت الصفحة الشخصية للطالب المتوفي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، العديد من المنشورات التي يغلب عليها طابع الدعاء، وكان آخرها، تداول صورة له في نهاية أكتوبر الماضي، معلقا عليها: "إن الله لايخيب عبدا تفائل به خيرا".

وفي منشور آخر، تداول "شاهين" صورته، معلقا عليها: "اليوم أتممت عامي التاسع عشر، اسأل الله أن يوفقني إلى ما يحبه ويرضاه وأن يتم علي نعمته التي وسعت كل شيء".

وأرفق "شاهين" تعليقًا على صورة أخرى بإحدى منشوراته، قائلا "ربي أنت سبحانك الذي يعلم ماذا يوجد بداخلي فارزقني الصبر يا رب واجمعني بعائلتي في جنة النعيم".

وتداولت العديد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة محمد عادل شاهين، مطالبين الجميع بمشاركة المنشورات، والدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله الصبر على فراقه.

وعلق أحد الشباب على طريقة وفاة الطالب التي وصفها بحسن الخاتمة، قائلا: "حسن الخاتمة من علامات القبول عند الله هو مات وهو يتوضأ ربنا يرحمه"، بينما علق شخص آخر على وفاة ""شاهين": "الله يرحمه كان شاب طيب ومحترم وحب الناس دي كلها ليه دليل علي رحمة ربنا بيه".