الدكتور أحمد كريمه ”عن رجل تزوج 22 مرة”: سعار جنسي لا علاقة له بالإسلام

قال الدكتور أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إنّ الأصل في الإسلام هو عدم التعدد، وأنّ رخصة التعدد هي استثناء من الأصل.

وأضاف كريمة، خلال لقاء مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أنّ التعدد جاء مقيدًا، لأن الله قال "لَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ".

وتابع أنّ فقهاء الشافعية والحنابلة، قالوا إنّه "يمكن للإنسان أن يقتصر على زوجة واحدة حتى يتجنب الظلم، سواء للزوجة الأخرى أو لنفسه"، مشيرًا إلى أنّ النبي حذّر من عدم العدل بين الأزواج، ووصف من لا يعدل بين زوجاته بأنّه يأتي يوم القيامة وشقه مائل.

وعلّق كريمة، على شيخ تزوج بـ22 امرأة، قائلا إنّ هذا "سعار جنسي ولا يُلصق بالإسلام"، مشيرًا إلى أنّ هناك عدد من الصحابة لم يعددوا الزوجات، ضاربًا المثل بالإمام علي بن أبي طالب، الذي لم يتزوج على السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعدد عليها حتى وفاتها.

وأوضح أنّ العرب كانوا يعددون من أجل إنجاب الذكور، وأنّ الأصل هو عدم التعدد كما قال الشافعية والحنابلة، معلقًا على زواج أحد الدعاة بعدد كبير من السيدات، بأنّ ذلك لا يصح ولا يجوز، وأنّ الدين وضع قواعد للتوافق بين الأزواج