الأقباط يستعدون للإحتفال بعيد الميلاد من المنازل

يحتفل الأقباط فى مصر، الخميس المقبل؛ بعيد الميلاد المجيد، طبقا للتقويم الشرقي، فيما يقام قداس ليلة عيد الميلاد المجيد بالكنائس، الأربعاء السادس من يناير، وسط إجراءات احترازية بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وسيغيب الأقباط من غير رجال الدين للمرة الثانية، عن قداس عيد الميلاد المجيد بكنائسهم بعد غيابهم الأول عن قداس عيد القيامة المجيد فى إبريل الماضي مع بداية الموجة الأولى من الفيروس، وسط آمال عريضة أن يرفع الله عن العالم هذا الوباء، وألا يمرعيد القيامة القادم دون أن تعود الإحتفالات والصلوات فى الكنائس للجميع بلا خوف.

وقال المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم، إن البابا تواضروس الثانى، سيترأس قداس عيد الميلاد المجيد فى المقر البابوى بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون مساء السادس من يناير الجاري.

وقال المسئول الإعلامي لإحتفال عيد الميلاد المجيد للطائفة الإنجيلية بمصر يوسف إدوارد، إن رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر القس أندريه زكي، سيترأس قداس عيد الميلاد المجيد للطائفة بدون حضور أى من الجمهور من غير رجال الدين، مساء الثلاثاء المقبل بكنيسة قصر الدوبارة بميدان التحرير.

وأضاف:ىسيقتصر الحضور على أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، ورعاة كنيسة قصر الدوبارة، وذلك نظراً للظروف الحالية وتفشى فيروس كورونا.

وسيذاع القداسان على القنوات الفضائية المصرية والقبطية، وعبر البث المباشر على صفحات وسائل التواصل الإجتماعى.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعلنت، إقامة قداسا عيدى الميلاد المجيد والغطاس بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد لا يزيد على عشرين شخصا، فى إطار متابعة تطورات الوضع الصحى، وهو قرار يخص كنائس القاهرة والإسكندرية اعتبارا من 26 ديسمبر الماضى حتى 31 يناير الجاري، وبالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية الباقية، فتركت ٌ الكنيسة لكل من الأب المطران أو الأسقف كل فى إيبارشيته بالإشتراك مع مجمع الكهنة تطبيق ما يتناسب مع الوضع الصحى بالإيبارشية من إجراءات.