في مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من مارس 1900 ولد المهندس المعماري الكبير حسن فتحي

في مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من مارس 1900 ولد المهندس المعماري الكبير حسن فتحي

اشتهر بطرازه المعماري الفريد الذي استمد مصادره من العمارة الريفية النوبية المبنية بالطوب اللبن ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعثماني، تعد القرنة التي بناها لتقطنها 3200 أسرة جزءا من تاريخ البناء الشعبي الذي أسسه بما يعرف عمارة الفقراء.

تقلّد العديد من المناصب حيث عُين مهندساً بالمجالس البلدية في الفترة 1926-1930 ثم مدرساً بكلية الفنون الجميلة في الفترة 1930-1946، ثم رئيسا لادارة المباني المدرسية بوزارة المعارف عام 1949 فخبيرا بمنظمة الأمم المتحدة لإعانة اللاجئين ومؤسسة "دوكسياريس" للتصميم والإنشاء بأثينا .كما شغل العديد من المناصب الشرفية فكان عضوا بالمجلس الأعلى للفنون و الآداب ورئيس شرف المؤتمر الدائم للمعماريين المصريين لمدة 4 سنوات وعضوا بلجنة تحكيم جائزة الاغاخان في العمارة من 1976 إلى 1980

حصل علي ميدالية هيئة الآثار المصرية عام 1960. وفي 1980 كان أول فائز بجائزة نوبل البديلة RLA -وهي جائزة يقدمها البرلمان السويدي في اليوم السابق لتوزيع جوائز نوبل التي يقدمها ملك وملكة السويد- والتي لا تضم جائزة للهندسة المعمارية وأيضاً حصل على جائزة بالزان العالمية في ايطاليا في نفس العام. وفي عام 1984 حصل علي الميدالية الذهبية الأولى من الاتحاد الدولي للمعماريين في باريس وأطلق عليه لقب "أحسن مهندس معماري في العالم في ذلك الوقت". وفي عام 1987 حصل على جائزة لويس سوليفان للعمارة وهي ميدالية ذهبية من الاتحاد الدولي للبناء والحرف التقليدية. وفي عام 1989 حصل على جائزة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

توفي حسن فتحي في 30 نوفمبر 1989 في القاهرة.