”الشؤون الإسلامية” توجه بتركيب سماعة خارجية لنقل صوت الخطيب في صلاة الجمعة

أكدت وزارة الشؤون الإسلامية صدور تعميم بتركيب سماعة خارجية لنقل صوت الخطيب في صلاة الجمعة والعيدين للصفوف الممتدة خارج الجوامع والمساجد المساندة لها.

صلاة الجمعة بالسعودية

وقالت الوزارة، وجهنا منسوبي الجوامع والمساجد المساندة في صلاة الجمعة بمناطق المملكة باستخدام سماعة خارجية على حائط الجامع باتجاه المصلين في الصفوف الممتدة خارج الجوامع والمساجد المساندة لإسماعهم صوت الخطبة والصلاة.

جوامع المملكة

وأشارت إلى أن التعميم الصادر بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط سارٍ العمل به، وهو مبني على تحقيق المقاصد الشرعية التي دلت عليها نصوص الكتاب والسنة النبوية.

واعتبر الفوزان أنّ القرار بشأن مكبرات صوت المساجد "صائب وحكيم"، مشددا على أنها "أصبحت مزعجة، وكل إمام مسجد يريد الشهرة بصوته وقراءته حتى أن بعض أهل الحي جوار المساجد باعوا بيوتهم بثمن بخس..".

وأثارت تغريدة الصحفي السعودي استياء لدى الكثير من المغردين الذين عرضوا شراء منزله الذي يقع قرب المسجد، والبعض منهم أشاروا إلى أنّ كبار السن يهتمون بالسكن قرب دور العبادة، مشككين في صحة روايته.

في المقابل، أكّد مؤيدو القرار على ضرورة التمسك بالقرار الذي يصفوه بالـ"شرعي" و"لا يخالف الدين"، ومنهم الكاتب والصحفي، سعود الفوزان، الذي غرد قائلا إنه تعذر عليه بيع منزله لأنه بجوار المسجد. لاقت تغريدته تفاعلاً كبيراً في موقع "تويتر".

فيما قال الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز: "بيان الوزارة واضح في استثناء نقل صلاة الجمعة عبر المكبرات وهو ما لم يلتزم به بعض المشرفين على المساجد اليوم في صلاة الجمعة، والقرار الذي صدر جاء مؤيدًا بفتاوى علماءنا الأجلاء قديمًا وحديثًا ولا يمكن أن يصدر من الوزارة الا أمر يوافق الشرع".

واعتبر مغردون أنّ القرار الأحدث بالسماح برفع صلاة الجمعة والعيدين يحمل إشارة بالعودة نسبياً عن قرار آل الشيخ، مطلقين وسم "نطالب إرجاع صوت الصلاة" للمطالبة بإلغاء القرار لـ"ارتياحهم" عند السماع لصوت الصلاة والآيات القرآنية.