تفاصيل الفتاة التي دخلت لإجراء عملية تجميل وخرجت جثة

خرجت منة الله محمد سلامة، صاحبة الـ 18 عامًا من أجل إجراء عملية جراحية تجميلية في الثدي، بسبب مشكلة تعاني منها الفتاة منذ صغرها، حيث ولدت بمرض منع نمو الناحية اليمنى من ثديها، إلا أن الفتاة وأسرتها لم يتوقعوا أن تخرج «منة» جثة هامدة من غرفة العمليات.

الأم وابنتها في المستشفى

تحكي إيمان عبد الشكور، والدة «منة» عن المشهد الأخير بينها وبين ابنتها داخل مستشفى المقطم للتأمين الصحي، قبل دخولها إلى غرفة العمليات، وتتذكر ضحكات ابنتها وفرحتها بأنها «أخيرًا» ستجري هذه العملية وتخرج منها طبيعية مثل غيرها من الفتيات في سنها، إلا أنها لم تخرج منها حية: «بنتي ماتت وهي في العملية، وحاولوا يخبوا عليا لكن أنا قلبي كان حاسس، ولما خرجت اتأكدت إنها ماتت بخطأ طبي منهم».

11 دقيقة

11 دقيقة فقط قضتهم «منة» داخل غرفة العمليات، كانت كفيلة بأن تفقد الفتاة حياتها، وتخرج من غرفة العمليات وقد لفظت أنفاسها الأخيرة، بعد خطأ طبي تحكي عنه الأم قائلة: «عرفت إن فيه حاجة غلط حصلت وهي في العملية خلاها تموت، ولما شوفت بنتي بعد ما خرجت كان شكلها غريب جدا وجسمها كله منتفخ».

الأم تشكو المستشفى

وتطالب بحق «منة»رغم مرور نحو 10 أشهر على وفاة «منة» بخطأ طبي داخل مستشفى المقطع للتأمين الصحي، إلا أن والدتها مازالت تبحث عن حقها، فتقدمت بالعديد من الشكاوى في النيابة الإدارة إلا أنها لم تصل إلى شيء، ما جعلها مؤخرًا تتقدم ببلاغ إلى النيابة العامة، لفتح تحقيق في القضية: «أنا مش هسيب حق بنتي، وهفضل وراهم لحد ما أرجع حقها عشان اللي حصل لها ميحصلش لحد تاني غيرها».