الخميس 2 مايو 2024 03:47 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عاجل

    «مبروك عطية» تشغيل القرآن في المنازل غير المأهولة كارثة سودة

    الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر
    الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر

    "لا ده بيفهم ولا ده بيفهم وبقت كارثة سودة" بتلك الكلمات وصف الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، من يقول بجواز تشغيل القرآن في المنزل دون الاستماع إليه ومن ينكر ذلك.

    في الأيام القليلة الماضية أعاد رواد مواقع التواصل تداول فيديو للدكتور مبروك عطية، واصل فيه تصريحاته الجدلية، حيث شهدت تفاعلا مع إجابته على سؤال حكم تشغيل القرآن الكريم في منزل لا يوجد به أحد، وهل الاستماع للقرآن الكريم له أصول معينة أم يستحب التقرب من ثقافة القرآن وهل يجوز للمسلم سماع القرآن في بيت الخلاء دون قصد، مجيباً: المسلم الذي يدخل الحمام بنية سماع القرآن الكريم فهذا قليل الأدب وقليل الدين ولا يجوز في الإسلام، أما إذا دخل إلى بيت الخلاء ووصل إليه صوت القرآن الكريم ولا يستطيع حجبه، ففي هذه الحالة لا إثم عليه، والأمر لا يقلل من قدر القرآن الكريم في شيء ما دام لا ينوي الاستماع إليه في هذا المكان فما لا يملكه الإنسان دفعه لا يحاسب عليه وهو قول لابن حجر.

    وأضاف أن من يقول إنه يحب سماع القرآن سواء موجود أو غير موجود "لا ده بيفهم ولا ده بيفهم وبقت كارثة سودة"، وهناك قاعدة وأنا أرتاح للقواعد جداً و هناك قاعدة في الدين الإسلامي، وهي قول الله عز وجل: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»، ومعنى الاستماع هنا، فهو الاستماع للصوت القريب، أما الإنصات فهو استدعاء المسلم لصوت القرآن البعيد ومحاولة معرفة الآيات التي تقرأ.

    القرآن الكريم الدكتور مبروك عطية تشغيل القرآن في البيت فتوى عاجل مصروناسها