ارباح طالبان من اقتصاد الأفيون بعد إقصاء طالبان للنساء

تولي طالبان السيطرة وتواجد حكومة مؤقتة في السلطة، فإن طالبان تفكر في كيفية إدارة اقتصاد المخدرات المترسخ في أفغانستان وهو أكبر محصول نقدي في البلاد.

أفغانستان

على الرغم من أن المواد المخدرة محظورة في العديد من الدول، كانت أفغانستان من أبرز الدول التي يعتمد اقتصادها بشكل أساسي على زراعة الأفيون.

في عام 2018، أوضحت الأمم المتحدة أن اقتصاد الأفيون يمثل حوالي 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي لدولة أفغانستان، إذ أنتجت أ حوالي 85 ٪ من الأفيون في العالم عام 2020، بينما وفقاً لأرقام الأمم المتحدة.

وبحسب CNN، من غير الواضح إلى أي مدى استفادت حكومة طالبان من اقتصاد الأفيون، وكيف ستستمر في تحقيق ذلك، في ظل وجود تفاوت في التقديرات حول هذه الأرقام.

فيما أوضحت فاندا فيلباب براون، من معهد بروكينجز، أن المخدرات جانب مهم جداً من أرباح حكومة طالبان.

مضيفةً: أنه مع تواجد الجماعات المتمردة، غالبًا ما تتواجد الفرص التي تمنح اقتصاد المخدرات النمو.

ارباح طالبان من اقتصاد الأفيون

كم أنه من المستحيل تحديد ارباح طالبان من اقتصاد الأفيون، إذ تراوحت التقديرات في العقدين الماضيين ما بين عشرات ومئات الملايين.

بينما استبعدت طالبان النساء بشكل متزايد من الحياة العامة منذ وصولهم إلى السلطة في منتصف أغسطس، مما دفع العديد من سيدات الأعمال إلى الفرار من البلاد أو الاختباء.

مما يعود بالكثير من الضرر على زراعة الزعفران في أفغانستان، إذ تأتي أفغانستان في المرتبة الثانية عالمياً بعد إيران بإنتاج الزعفران.

كما يتميز الزعفران الأفغاني بالجودة التي تعتبر قريبة من جودة الزعفران الإيراني نظراً لتشابه الظروف المناخية في كلا البلدين.

وهذا يفسح المزيد من المجال لتطور وزراعة الأفيون، بينما تنغمر زراعة الذهب الأحمر، الذي يتربع على عرش أغني التوابل في العالم.

كما صادر المقاتلون هاتف الصحفي الأول وحذفوا لقطات من الاحتجاجات قبل إعادته ، وكسروا كاميرا الصحفيين ، وصادروا أيضًا الحامل ثلاثي القوائم ، الذي لم يعودوا إليه ، حسبما قال كلاهما للجنة حماية الصحفيين.

في 7 و 8 سبتمبر / أيلول ، اعتقلت طالبان 14 صحفياً على الأقل كانوا يغطون الاحتجاجات ضد الجماعة في كابول ، كما وثقت لجنة حماية الصحفيين ، ثم أطلقت سراحهم فيما بعد. تواصل لجنة حماية الصحفيين التحقيق في عمليات اعتقال وضرب إضافية مزعومة للصحفيين الأفغان منذ استيلاء طالبان على السلطة في آب / أغسطس.

لم يستجب ذبيح الله مجاهد ، المتحدث باسم طالبان في أفغانستان ، وسهيل شاهين ، المتحدث باسم طالبان في قطر ، لطلبات لجنة حماية الصحفيين للتعليق المرسلة عبر تطبيق المراسلة.