الخميس 18 أبريل 2024 07:57 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    تعليم

    جمال فرويز يطالب بتدريس الثقافة الجنسية فى المدارس المصرية لهذا السبب

    جمال فرويز
    جمال فرويز

    الرغبة فى امتلاك قدرة أسطورية على ممارسة الجنس تدفع الرجال والشباب لاعتناق أفكار عن المتعة ليست لها علاقة بالعلم أو المنطق، إذ يعتقدون أن تناول قرص أو جرعة من دواء قادر على تحويل الفرد إلى آلة جنس قادرة على العمل ساعات وكأنه ممثل أفلام بورنو، رغم أن الجنس لا يقاس بالزمن ولكن بالإشباع وبالسعادة لو كانت لحظات.

    الدكتور جمال فرويز الطبيب النفسى

    يرى الدكتور جمال فرويز، الطبيب النفسى، أن إقبال الرجال، خصوصا الشباب منهم، على تعاطى المنشطات الجنسية يعود لضعف الثقافة وقلة الوعى، إذ إن الإسراف فى تناول المنشطات قد يؤدى للوفاة مثل الواقعة التى جرت فى بريطانيا عندما توفى مجموعة من الشباب عقب عودتهم من تايلاند وتم اكتشاف أن الوفاة سببها الإفراط فى تناول المنشطات الجنسية بصورة يومية ما أصاب الضحايا بهبوط حاد فى عضلة القلب. وحذر فرويز، من جلسات الشباب التى تدور حول العلاقات الجنسية، ومحاولة تقليد الأفلام الجنسية التى لا تمت للواقع بصلة.

    وطالب فرويز بتدريس الثقافة الجنسية فى المدارس بما يتناسب مع كل مرحلة عمرية، بقوله: «مينفعش نغمض عنينا طول الوقت، ولازم نوعى المراهقين والشباب بأسلوب علمى بدلا من تركهم فريسة أمام مواقع الإثارة الرخيصة التى توحى بمعلومات مغلوطة عن الرغبة الطبيعية الموجودة لدى كل شاب وفتاة ما يدفعهم إلى مشاهدة الأفلام الجنسية التى تكوّن لديهم تصورا خياليا عن الجنس والعلاقات العاطفية».

    ولفت زهدى إلى غياب الإحصائيات الرسمية الدقيقة عن المصابين بالضعف الجنسى، لكنه يرصد استقبال عيادات مستشفى قصر العينى مئات الحالات يوميا.

    وأرجع زهدى سبب الضعف الجنسى عند الشباب إلى القلق والتوتر والخوف من خوض التجربة الجنسية، فبدلا من استمتاع الشاب يحاول مراقبة نفسه خشية الفشل، باعتبار الأمر يمثل تحديا بسبب طبيعة المجتمع وثقافته العامة، وفى هذه الحالة يكون العلاج أخذ مهدئ أو مضاد للاكتئاب وليس أى منشط حتى لا تكون النتيجة عكسية على المدى البعيد.

    وحذر زهدى من الاستماع لنصائح الأصدقاء التى ليس لها علاقة بالطب لأن تعاطى أى منشط بناء على نصيحة غير الأطباء خطر جدا.

    الدكتور أحمد مراد استشارى أمراض الذكورة

    أما الدكتور أحمد مراد، استشارى أمراض الذكورة، فرصد انتشار استخدام المنشطات الجنسية بين كثير من الرجال، وقال: «من الطبيعى أن يرغب الزوجان فى الحصول على أعلى معدلات الأداء الجنسى والمتعة فى الفراش، ولكن أزواج كثيرين يهملون مخاطر استخدام المنشطات كحل دائم لمشكلة الضعف الجنسى».

    وقال مراد: «رغم أن المنشطات حل مساعد فى بعض الحالات، خاصة مع التقدم فى العمر، إلا أنها قد تؤدى إلى أضرار أكبر من نفعها إذا استخدمها المريض بشكل مفرط وبدون استشارة الطبيب، لأن المنشطات لا تعالج المشكلة العضوية الأساسية، لأنها حل مؤقت يعمل على زيادة القدرة على الانتصاب ما يحسن العلاقة الزوجية».

    جمال فرويز الدكتور جمال فرويز الطبيب النفسي المنشطات الجنسية ضعف الثقافة الجنسية تدريس الثقافة الجنسية