الثلاثاء 21 مايو 2024 12:52 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    ويجز يثير الجدل عن مطربي المهرجانات «هذا زمن الشمامين»

    ويجز
    ويجز

    صرح المطرب ويجز عن مطربي المهرجانات "المدهش ليس في صعود هذه الأشكال الضالة، لكن في تعاطي الإعلام والجمهور معها باعتبارهم فنانين كبار وأصحاب فكر ورؤية".

    الأكثر دهشة، أننا نجد على الجانب الآخر، أسلوب تعالي وفتحة صدر من الجميع على مطربي المهرجانات.. وأغاني محمد رمضان.

    والحقيقة قد نحترم مطربي المهرجانات أكثر من هؤلاء، على الأقل، يتعاملون مع الجميع بتلقائية وطبيعية، ويؤمنون بأنهم يغنون من أجل أكل العيش، وحين يظهرون على وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج، يسخر منهم الجميع لتدنى مستواهم التعليمي ولبساطاتهم في طريقة كلامهم، مع أن الذين يستحقون السخرية هو من على شاكلة "ويجز" و"أم يوسف" و"بابلو" و"هبلوو" وغيرها من الأشكال التي تتعامل بتكبر وتعالي وكأنهم صانعو اللى ما حصلش.

    تخيل أن هذا الكائن الطفيلي، لا تفهم كلمتين منه، ومع ذلك فهو نجم ويعيش حاليا إرهاصات النجومية لأنه وجد من يصرخون ويهللون ويدبدبون ويبولون في سراولهم من فرط عذوبة ما يردده من لغة الطيور التي يغني بها، التي لا حصلت راب، ولا حتى شعبي.

    ولا يوجد فن راب في مصر، فالفنان الوحيد والمعروف الذي يقدم راب بمعناه الأصيل والحقيقي هو الفنان أحمد مكي، في حين أن بعض الشمامين عندما عجزوا عن غناء هذا الفن، لجأوا إلى صيغ أخرى تناسب موهبتهم الضحلة، فاخترعوا مسميات أخرى خليطة وهجينة من فن الراب على الشعبي على التراب والهباب.

    هذا هو زمن الشمامين وقليلي الموهبة والكفاءة، وهؤلاء أنسب من يعبرون عن هذه الفترة المنحطة التي نعيشها فنيا.

    ويجز المطرب ويجز مطربي المهرجانات مطرب شعبي اغاني ويجز فن