الأربعاء 15 مايو 2024 02:31 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    مقتل 13 عنصرا مواليا للنظام السورى في ”كمين” أجراه تنظيم ”الدولة الإسلامية”

    صورة ارشفية
    صورة ارشفية

    ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بمصرع 13 مقاتلا مواليا لقوات النظام السبت في "كمين" نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق سوريا. وأبدى المرصد تخوفه من تزايد نشاطات التنظيم في الآونة الأخيرة، ووثق منذ 24 آذار/مارس 2019 مقتل 1593 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة إلى 153 مقاتلا مواليا لإيران، من غير السوريين، خلال هجمات وتفجيرات وكمائن نفذها التنظيم.

    وهذه الحصيلة هي الأثقل في صفوف قوات السوري بشار الأسد منذ خمسة أشهر، قضى 13 مقاتلا مواليا لقوات النظام السبت في "كمين" نفذه تنظيم "الدولة الاسلامية" في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مبديا تخوفه من تزايد نشاطات التنظيم في الآونة الأخيرة.

    كما جاء المرصد أن عناصر التنظيم المتطرف "نفذوا الكمين في بادية المسرب في ريف دير الزور الغربي" ما أدى إلى مقتل "13 عنصرا على الأقل من مجموعة محلية موالية لقوات النظام وإصابة آخرين بجروح خلال قيامهم بعملية تمشيط في المنطقة".

    ومنذ ذلك الوقت كان إعلان القضاء على خلافته في آذار/مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.

    اقرأ أيضاً

    وسجل المرصد منذ 24 آذار/مارس 2019 مقتل 1593 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة إلى 153 مقاتلا مواليا لإيران، من غير السوريين، خلال هجمات وتفجيرات وكمائن نفذها التنظيم.

    كما قتل 1081 عنصرا من التنظيم خلال الفترة نفسها في الهجمات والقصف والاستهدافات.

    وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية إن "حصيلة القتلى هي الأعلى في صفوف قوات النظام والموالين لها منذ نحو خمسة أشهر" على أيدي مقاتلي التنظيم الذي "تزايد نشاطه في الآونة الأخيرة في مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية" في شرق البلاد.

    ومع ازدياد هجمات التنظيم على قوات النظام، تحولت البادية مسرحا لاشتباكات تتخللها أحيانا غارات روسية دعما للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.

    وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

    مقتل عنصر مواليا للنظام السورى الدولة الإسلامية