الخميس 18 أبريل 2024 02:43 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المرأة

    أعرفي تفاصيل أفضل رجيم ما بعد رمضان

    أرشيفية
    أرشيفية

    الحمية ليست الحل الوحيد فقط لفقدان الوزن، فتغيير نظامكِ الغذائي يمكن أن يكون أحد أفضل الطرق لفقدان الوزن، إلا أنه يمكن أن يكون أيضاً بوابة لتحسين عاداتكِ، والتركيز على صحتكِ، وقيادة نمط حياة أكثر نشاطاً. ومع ذلك، فإنَّ العدد الهائل من الأنظمة الغذائية المتاحة قد يجعل من الصعب البدء. من الضروري اختيار الأنظمة الغذائية الملائمة والأكثر استدامة وفعالية حسب كل شخص.
    حيث تهدف بعض الأنظمة الغذائية إلى كبح شهيتكِ لتقليل تناولكِ للطعام، بينما يقترح البعض الآخر تقييد تناول السعرات الحرارية والكربوهيدرات أو الدهون.

    ويركز البعض أكثر على أنماط معينة من الأكل وتغييرات في نمط الحياة، بدلاً من الحدّ من بعض الأطعمة. علاوة على ذلك، يقدّم العديد منها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن. رمضان هو فرصة ذهبية لتدريب المعدة على الحصول على كميات أقل من الطعام. من أهم فوائد الصيام أنه يجعل الأكل الصحي أبسط. قد يسهل هذا الالتزام بنظام غذائي صحي على المدى الطويل أما عن أفضل رجيم ما بعد رمضان نستعرضه في الآتي:

    لا حمية غذائية واحدة للجميع بل خطة مخصصة لكل فرد بعد رمضان

    ما يصلح لشخص واحد، لا يصلح دائماً للجميع. يجب أن تكون التغذية فردية، وهذا هو السبب في أن الذهاب إلى اختصاصي تغذية مسجّل يمكن أن يقدّم أكثر من أي نظام غذائي عام. بالإضافة إلى مناقشة المخاطر الصحية للسمنة.

    نظامان غذائيان صحيان لما بعد رمضان
    فيما يلي نظامان غذائيان يمكن أن يساعدا على تحسين صحتكِ العامة بعد شهر رمضان:

    1- حمية البحر الأبيض المتوسط:

    يشدد نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، على تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والأسماك والزيوت الصحية، مع تقييد الأطعمة المكررة والمعالجة بشكل كبير. على الرغم من أنه ليس نظاماً غذائياً لفقدان الوزن، إلا أن الدراسات تُظهر أنه يمكن أن يعزّز فقدان الوزن والصحة العامة.

    2- الصيام المتقطّع:
    دورات متقطّعة بين فترات الصيام والأكل. لقد ثبت أنه يساعد في إنقاص الوزن ويرتبط بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى.

    وهناك العديد من الأنظمة الغذائية التي يمكن أن تكون فعّالة في إنقاص الوزن، ولكن يجب أن يعتمد النظام الغذائي الذي تختارينه على نمط حياتكِ وتفضيلاتكِ الغذائية. هذا يضمن أنكِ ستلتزمين به على المدى الطويل. وقبل البدء بأي نوع، من الأفضل دائماً التحدث مع طبيبكِ حول تاريخكِ الصحي الشخصي. يمكنه مساعدتكِ في تحديد الخطة الأفضل بالنسبة لكِ. بالإضافة إلى ذلك، بمجرد أن تقرري بدء نظام غذائي جديد، يمكن أن يساعدكِ اختصاصيو التغذية المسجل، على التأقلم مع القواعد الجديدة ومساعدتكِ في التخطيط للوجبات التي تريدين تناولها بالفعل.

    الحمية الصيام خسارة الوزن النظام الغذائي السكر في الدم عيد الفطر